الجمعة 19 جانفي 2007 وفي المركب الجديد انعقدت الجلسة العامة الانتخابية للنادي الصفاقسي في أجواء اتسمت بالهدوء رغم الصعوبات التي مر بها النادي الصفاقسي في الاسابيع الاخيرة. اكثر من 600 محب تابعوا فعاليات الجلسة العامة، وقد تدخل قرابة 40 منهم أسئلتهم جملة وتفصيلا كانت عادية جدا. حول مسألة انضباط اللاعبين أكد الزحاف بأن الهيئة لا تتسامح مع المتسببين فيها وقد عرضت 5 لاعبين على مجلس التأديب وسلطت عليهم عقوبات مالية وأكد ان اللاعبين يقومون بواجبهم لكن ضغط الاحباء ومطالبتهم بالالقاب جعلهم يفقدون التركيز بعد ان اصابهم الارهاق بسبب خوض عدد قياسي من المقابلات الهامة في السنوات الاخيرة وما حصل كان نتيجة تأثير هزيمة نهائي كأس الرابطة الافريقية، وهذا يحدث في كل الاندية الكبيرة وفيما يخص مسؤوليته في تراجع النتائج بسبب اعلانه التخلي عن رئاسة النادي، اكد الزحاف بأنه لم يترك اللاعبين بل كان بجانبهم وكان ينوي التخلي عن المسؤولية نهائيا قبل ان تتدخل لجنة الدعم وتصر على ترشحه لدورة ثالثة ليواصل بناء فريق عتيد. وحول النهوض بفرع الشبان قال الزحاف ان هذا الفرع في حاجة الى اعادة هيكلة لهذا تم الاستنجاد بالوجه الرياضي المعروف السيد المنصف خماخم ليرسي قواعد مركز تكوين شبان عصري نظرا لخبرته وكفاءته خاصة وانه ساهم سابقا في انجاب عدة نجوم استفادت منهم الجمعية لاحقا. وردا على الانتقادات الموجهة للجنة العليا للدعم من طرف بعض الاحباء قال الزحاف بأن الهيئة تقوم بعمل كبير لفائدة الجمعية ولولاها لدخل النادي في ازمة مالية كبيرة وعن غياب بعض الاعضاء قال : «يعود ذلك الى التزاماتهم المهنية الا انهم قاموا بواجبهم ومن غير المعقول ان نطالبهم بترك اعمالهم لحضور الجلسة العامة. وفي رده على سؤال يتعلق بالموارد المالية القارة أفاد الزحاف بأن هناك مشروعا بصدد الانجاز وهو المتمثل في ايجاد فضاء تجاري ترفيهي سيساهم في توفير موارد مالية قارة للنادي الصفاقسي الذي يدفع اسبوعيا ما قيمته 20 الف دينار كمصاريف قارة. وقد تم انتخاب صلاح الزحاف رئيسا للمرة الثالثة على التوالي والسيد هشام السلامي نائبا أولا له للمرة الثانية على التوالي، والسؤال المطروح حاليا لماذا اكتفى الاحباء بطرح الاسئلة العادية...؟ كما اننا سنظل في انتظار تفسير للطريقة التي غادر بها بوجلبان والعابدي الى الاهلي المصري، الحقيقة ان اشياء كثيرة تنتظر الوضوح والتوضيح بعيدا عن كلام التراكن والكواليس.