حين عيّن المكتب الجامعي بعض اعضائه للتواجد في بعض الملاعب قلنا «إن شاء الله الفال خير» لكنّ ان يحصل التعيين ولا نجد من عينوه في الملعب فهذا حقيقة يسيء لسمعة الجامعة أكثر ممّا يفيدها وسنكتفي بذلك، في جرجيس قالوا انهم عينوا الدكتور وديع الجريء لمراقبتها وحين غابت التذاكر ورفض المنظمون السماح للجمهور بالدخول قال بعضهم سنستنجد بالدكتور الجريء لعلنا نجد عنده الحل لكنّ يا حسرة فالدكتور الجريء كلفوه لكنهم لم يبعثوا له بما من شأنه ان يستظهر به حتى يتمكن من اداء مهامه على احسن وجه وبما انّ التكليف غاب خاصة وانّ ادارة الجامعة نسيت او تناست دورها فانّ الدكتور اختار البقاء في منزله على «وجع الدماغ» فهل بمثل هذه الاخطاء البدائية يريدون تطوير كرتنا؟ نحن نسأل فقط لأنّ ما خفي كان اعظم..؟!