المعروف ان اللجنة الفيدرالية للتحكيم تمنع منعا باتا مصاحبة مراقب المباراة للطاقم التحكيمي او العودة معه على متن سيارته او ما شابه ذلك... غير انه وبعد مباراة نادي حمام الانف والنجم الساحلي أبى صالح القرجي الا ان يرافق طاقم التحكيم الذي أدار اللقاء والمتكون من عواز الطرابلسي وأنيس الدحام ورياض السعدي ولسعد العياري لمقهى غير بعيدة عن الملعب قبل التحاق احدهم (؟) بالجلسة ليتم فض الاشكال القائم بين صالح القرجي الذي احتج على عدم مكالمته او حتى ارسال تهنئة عبر الجوال في عيد الاضحى السابق قبل التحدث في المباراة وشكر القرجي عواز ومن معه ثم رافق الجماعة عبر سيارتهم الى العاصمة ثم ليواصل طاقم التحكيم طريقه الى بنزرت. والسؤال الذي يفرض نفسه هو ماذا دوّن صالح القرجي في تقريره حول تحكيم عواز الطرابلسي والى متى تتواصل مثل هذه المجاملات والممارسات التي تتم في زوايا المقاهي الجديدة وغير المعروفة وغير المكتظة بالرواد؟