خالد الزعيري من مواليد 25 أوت يشغل خطّة مدافع، طالب بالمعهد الاعلى للرياضة و التربية البدنيّة، تدرّج من صنف الأداني إلى الأكابر و مرّ بكلّ الأصناف في الملعب التونسي و كان المدرّب عبد الرزّاق البحري وراء اكتشافه إضافة إلى المدرّب نبيل بلخوجة و نوفل الصرارفي دون نسيان المدرّب عزالدين بزداح الذي كان ساهم في إرتقائه لصنف الأكابر. التقيناه فكانت معه هذه الدردشة: ما سرّ هذا البروز؟ تأثرت كثيرا بالمدافع الدولي خالد بدرة لما يتميّز به هذا اللاعب من مواصفات و إمكانيات بدنيّة ممتازة أمّا خارج تونس فاللاعب الإيطالي اليساندرو نيستا يعتبر مثلي الأعلى في كرة القدم. الحمد للّه أنّ مردودي كان نتيجة للعمل المتواصل والجدّي وكذلك بفضل التأطير الفنّي لروبرتينو الذي منحني كل الثقة وشخصيا كنت عند حسن ظنّه، إضافة الى الأجواء المريحة التي ألقاها ويلقاها كل لاعب ينشط في صلب الملعب التونسي. ما تعليقك على كثرة الإقصاءات في الملعب التونسي؟ هي ظاهرة جديدة هذا الموسم وتعود ظاهرة الإقصاءات الى أنّ دفاع الملعب التونسي يتكوّن في مجمله من مدافعين شبّان تنقصهم الخبرة والتأطير. ما تقييمك لمسيرة البقلاوة؟ مسيرة موفّقة وطيّبة رغم الإنسحاب المرّ من سباق الكأس لكن هذا الانسحاب تمّ تجاوزه ونحن الآن نعمل للمرور الى المراتب الأولى للمشاركة في المسابقات الإفريقية أو العربية باعتبار أنّ النادي يسعى للمشاركة وهو قادر على المنافسة إفريقيا وعربيا كما أنّ الملعب التونسي شهد نقلة نوعية من خلال الأداء والنتيجة بفضل العمل الجدّي للمدرب البرازيلي روبرتينيو. ما هي طموحاتك؟ كأي لاعب يحلم باللّعب في المنتخب الوطني ونحت مسيرة وردية في ميدان كرة القدم كذلك من طموحاتي الاحتراف في فريق كبير وهو طموح مشروع. كلمة الختام أعد كل أحباء الملعب التونسي بمرتبة مشرّفة في البطولة وشخصيا أعد بالمواصلة على نفس النّسق وأنّ اللّقب آت في القريب العاجل. وبالمناسبة أشكر كل المدربين الذين عملت معهم وهم: عز الدين بزداح ونبيل بلخوجة ونوفل الصرارفي والبرازيلي روبرتينو الذي آمن بإمكانياتي ومنحني الثقة.