كيف يتسنّى لاسواق رؤوس الاموال المساهمة في رفع التحديات الكبرى لتمويل الاقتصادي التونسي والاستجابة لحاجيات المستمثرين وتطلّعات الشعب التونسي؟ سيكون هذا الطرح محور اشغال المؤتمر السنوي لنادي فوركس تونس الذي ينعقد يوم 3 ديسمبر المقبل ويعدّ المؤتمر فرصة سانحة للخبراء والمختصين والتونسيين العاملين في قطاع البورصة للتحاور حول السبل الكفيلة بجعل هذه الاسوقا اكثر فاعلية وحيوية تجمع بين مختلف العناصر الفاعلة. وقد صرّح السيد حسين المولهي، رئيس نادي فوركس تونس بأنّ: »هدف المؤتمر يكمن في عنصرين اساسيين وهما الشروع في الاصلاحات العتي يحتاجها اقتصادنا بقوّة وتمكين التونسيين بالخارج من لقاء نظرائهم في تونس لتبادل الخبرات وتطويرها في هذا المجال«. وللتذكير فان جمعية نادي فوركس تونس اسست سنة 1975 من قبل هيئة من المصرفيين وهي تجمع المختصين في عمليات الصرف والاطارات العاملة في ادارة العمليات الدولية في البنوك وتهدف الجمعية في المقام الاول الى تطوير وتأطير الآليات التي تهمّ المختصين في عمليات الصرف ويعتبر نجاحها في بعث الجمعية الدولية للمختصين في عمليات الصرف بتونس من بين اهم انجازاتها، بالاضافة الى عقدها لمؤتمر سنوي حول محاور تخص ابرز تطوّرات سوق المال والاعمال في تونس والعالم. وقد اسندت الجمعية إلى حدّ الآن، ديبلومها الخاص والذي يعتبر جواز سفر حقيقي لولوج الاسواق الدولية لرؤوس الاموال الى 52 مختصا في عمليات الصرف وإطار عامل في ادارات السوق بالبنوك ويضمّ نادي فوركس تونس350 عضوا منخرطين في الجمعية الدولية التي تعد بدورها 13.000 منخرطا ممثلين عن بنوك اكثر من 60 بلدا وفيما يلي تركيبة المكتب التنفيذي وهم السادة والسيدات: حسين المولهي (رئيسا) جعفر ختاش (كاتبا عاما) برهان بوعلاق (كاتبا عاما مساعدا) حمادي العماري (امين مال) منير القروي (امين مال مساعدا) ليليا المؤدب (مكلفة بالعلاقات الخارجية) نجاة شبشوب (مكلفة بالنشر) لطفي الجبالي (مكلفا بالتكوين) لسعد زناتي الجويني (مكلفا بالشؤون الاجتماعية).