بعد طول انتظار انعقد مؤتمر النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ب برئاسة الأخ عبد الكريم الجديدي بقني تحت اشراف الاتحاد الجهوي للشغل ب الذي كلّف أربعة أعضاء من المكتب التنفيذي على أربعة مراكز اقتراع وبحضور الأخت نعيمة الهمامي والاخوة الأسعد اليعقوبي ونجيب السلامي والهذيلي عبد الرحمان عن النقابة العامة للتعليم الثانوي... فعاليات هذا المؤتمر دارت في جوّ حماسي ديمقراطي شفاف حيث توزّع المترشحون على قائمتين حملت الأولى اسم النضال النقابي والثانية «الاستقلالية النقابية» في عملية تنافسية نزيهة جلبت الاحترام للتشكيلتين لما أبدتاه من حماس وتوق لخدمة القطاع.. من خلال ما جاء في بياني الانتخاب الموزّع على المقترعين الذي بلغ 832 من جملة 1100 أستاذ علما أنّ منخرطي نقابة المننستير المدينة يناهز لوحده ثلث المنخرطين في كامل أرجاء الولاية حسب ما أفاد به الأخ علي الحربي الكاتب لعام الجديد... ? الصندوق 6 1 بعد جمع الصناديق من مراكز الاقتراع (3 معاهد في ومعهد في خنيس انعدقت هيئة المؤتمر إلى عمليّة فرز دقيقة للأصوات لتصرح في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء الماضي بالنتائج التي كانت في صالح قائمة النضال النقابي بستة مواقع مقابل موقع واحد لقائمة «الاستقلالية»، وأوّل ملاحظة برزت بعد اعلان النتائج كانت كسب المرأة لثقة القواعد إذ سجّل صعود الأختين آمال الحيزم وفائدة البغدادي وكلتاهما من قائمة «النضال» وأسندت إليهما على التوالي «الاعلام والمرأة والشباب» والتشريع والمشاريع الاجتماعية أمّا باقي التوزيع فكان كالتالي: علي الحربي (كاتبًا عامًّا) محمد فوزي بشير (النظام الداخلي) الصادق بن رمضان (المالية) جمال المصلي (التكوين النقابي) عبد السلام بسباس (الصحة والسلامة المهنية). ? بالصوت العالي الأخ قاسم تكلّم في الأخير من موقعه أمينًا عامًا مساعدًا مكلّفًا بالعلاقات الخارجية حيث أشار إلى ضرورة الاستمرار صلب المنظمة في الدفاع عن القضايا العادلة عبر العالم وثاني القضية الفلسطينية في مقدّمتها والتي مازالت تعاني من عقبات كأداء حيث وفضلا عن غطرسة آل صهيون هناك صداعا آخر يأتي من آل عرب وهو ما يؤشر إلى تدقيق التعاطي مع هذه القضية خاصّة في ظلّ ما تشهده المنطقة العربية من تغيّرات ظاهرهار وردي وباطنها في حكم المجهول على غرار الحال عندنا حيث سقط رأس النظام أمّا النظام ف..