أدان المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بباجة وممثلو المجتمع المدني بالجهة الاعتداء الآثم الذي تعرض له الأخوان عبد الحميد الشريف ومحمد نجيب الحسني عضوي المكتب التنفيذي الجهوي والأخت آمال الدريدي الكاتبة العامة للنقابة الاساسية لمجمع الصحة بباجة على يد مجموعة من الطفيليين المأجورين، وقد اكد نقابيو جهة باجة ان هذه الممارسات التي تأتيها فئة ضئيلة من الأقزام المحسوبين مجازا على العمل النقابي لن تثنيهم عن مواصلة مسيرتهم في خدمة العمال والأجراء، كما أعرب لنا المستهدفون بالاعتداء ان لهم عظيم الشرف في تأدية دورهم صلب المنظمة العتيدة التي تربوا فيها على المبادئ والقيم النبيلة. إضراب التعليم الأساسي أمام حشد غفير غصت به دار الشغالين بباجةصبيحة يوم الاربعاء 30 ماي الجاري، هنأ الاخ محمد علي المرواني الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الاساسي بباجة المعلمين بنجاح اضرابهم مبينا في الآن نفسه الأسباب المباشرة لهذا الاضراب المتمثلة في طريقة التعامل غير المسبوقة من سلطة الاشراف مع المعلمين والتي اتسمت بعدم الجدية بل والعداء المباشر اذ بعد التنازلات الكبرى التي قدمتها النقابة العامة للقطاع عاد وزير التربية للرفض متعللا بتصويت مجلس الوزراء ضدها بالاجماع، وقد اكد الاخ المرواني ان المعلمين لن يرضخوا للتشويه الأجوف والابتزاز وأنهم سيصعدون نضالهم في المرحلة القادمة في حال واصلت الحكومة ادراتها السيئة لهذا الملف. إضراب أعوان العدلية عرف اضراب اعوان العدلية بجهة باجة نجاحا منقطع النظير وقد انعقد بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بباجة اجتماع تقييمي واعلامي حضره حشد غفير من اعوان العدلية. وقدألقى الاخ محمد بن يحيى كلمة هنأ فيها الحضور بنجاح الاضراب على المستويين الجهوي والوطني بعد الجمود الذي مرت به المفاوضات معتبرا ان مطالب القطاع مشروعة في مجملها خاصةمنها تلك التي تهم مستقبل الاعوان متمثلة بالقانون الاساسي الذي يضبط الحياة المهنية اضافة الى المنحة الخصوصية والزيادة في الاجور، وأكد الاخ بن يحيىان سياسية اليد الممدودة التي انتهجها الاتحاد لم تجد تجاوبا من الحكومة لهذا لن يكون الاتحاد شاهد زور في هذه المسألة وان مواصلة القطاع لنضالاته دون الالتفات لحملات التشويه الدنيئة سوف يساهم في تحقيق المطالب المشروعة. محطة النقل البري: ضياع للحقوق وتهديد بالتصعيد منذ فترة طويلة يعرف عملة محطة النقل البري بمجاز الباب أوضاعا معيشية ما فتئت تتدهور وذلك بفعل وضعيتهم المهنية المتردية التي تنعدم فيها أية آفاق مطمئنة لمستقبلهم فهم يعملون دون عقود عمل وفي غياب مرتب واضح المعالم اضافة الى انعدام التغطية الاجتماعية ولتسوية وضعيتهم قام العمال باتصالات مكثفة بعدة اطراف محليا وجهويا دون ان يتلقوا جوابا. هذا واتصلت بمندوب «الشعب» مجموعة من ممثلي هؤلاء العمال مؤكدين توجههم الى الوكالة الفنية للنقل البري التي رغم مسؤوليتها المباشرة عن حالتهم المزرية لم يجدوا منها سوى اللامبالاة والمماطلة بل التهديد احيانا ممزوجا ببعض الحلول الترقيعية الفاشلة، وبالرغم من كل هذا تمتع العمال بحس حضاري رفيع حيث قاموا بالاعمال المناطة بعهدتهم وتوفير مختلف الخدمات في أحلك الظروف رغم خضوعهم للأمر عدد 166 المؤرخ في 24 جانفي 2000 أي انهم يشتغلون في ظل قوانين المخلوع رغم فراره وانهيار نظامه! هذا وتجدر الاشارة الى ان العمال قد وضعوا الاشارات الحمراء انطلاقا من يوم الاربعاء 30 ماي الجاري وأعربوا عن استعدادهم لخوض اشكال نضالية اخرى في سبيل الحصول على حقوقهم.