رغم انها قضية عادية جدا إلاّ انّ البعض من اطرافها ارادوها ان تكون قضية رأي عام رياضي رغم ان مسؤولية خطأ كاتب عام الأولمبي للنقل محمد المروكي لا يمكن ان تمر هكذا وهو بالتالي من يتحمل مسؤوليته خبر عادي في الاذاعة صنعوا منه ازمة وتهم وتفاعلات والحال انّ الحقيقة واضحة رئيس الاولمبي للنقل يعقد ندوة صحفية يقول كلاما كثيرا دون التعمق في اصل الموضوع والتوقف امام الخطأ المرتكب بما انه اراد ان يفسر الماء بالماء نعم لقد كان الهروب الى الامام وهي حكاية او لنقل فاصل نكاد نتوقف امامه كل يوم في كرتنا وهي قضية جديدة تشبه شبه إتهام بلحسن الحداد في رابطة المحترفين من طرف كاتب عام اتحاد المنستير حول قضية الفالحي لكن الحاصل انّ الاولمبي للنقل خسر مباراته جزائيا امام نادي مكثر وهيئته سارعت لتقديم طلب استئناف وهنا نسأل كيف يصل الاعلام بخسارة المباراة ولا يصل الاعلام بقائمة المستقيلين والذين كان من ضمنهم ماهر مصالحية هذا الذي كان سيلعب للافريقي وقد اكد ذلك بكلامه المتناقض جدا لبرنامج الاحد الرياضي وحتى نعطي لقيصر ما لقيصر نعود لهذا الموضوع حتى لا يجد بعضهم أيّة شماعة ليضعوا عليها بعض الاخطاء التي يرتكبونها وقديما قيل القانون لا يحمي المغفلين. موقف هيئة مكثر محمد لوصيف كاتب عام مكثر قال: «نائب رئيس الأولمبي يجهل القانون لان الرابطة وحتى الجامعة لا تعلمان الفرق باستقالة لاعبيها لان هذا الاجراء يقوم به اللاعب بنفسه في نسخة من النسخ الثلاث التي تتضمنها الاستقالة: (النظير الاول يعمره اللاعب ويرسل مباشرة الى الجامعة والنظير الثاني يعمره اللاعب ويرسله مباشرة الى ناديه اما النظير الثالث فيحتفظ به اللاعب). ورغم ذلك فان الجامعة ارسلت الى كل الجمعيات كتيبا تضمن قائمة اللاعبين المستقيلين سواء في الفترة الاولى او في الفترة الثانية مع العلم ان كتيب الفترة الثانية وصلنا بتاريخ 21فيفري 2007 وأكيد انه وصل الى كل الجمعيات في بداية الاسبوع الذي جرت فيه مقابلة الاولمبي ونادي مكثر وعليه كان على ادارة الاولمبي ان تطلع على هذا الكتيب قبل ان تشرك لاعبها المذكور في مقابلتها ضد نادي مكثر مع الملاحظ اننا سجلنا احترازا على اهلية ومشاركة اللاعب المذكور قبل بداية المقابلة وكان على المسؤول الاداري ان يسحب اللاعب المذكور تفاديا لكل الاشكاليات لكنه لم يفعل ذلك لانه لم يفهم مضمون الاحتراز الذي بحكم تكويننا الخاص وخبرتنا الكبيرة كتبناه بطريقة فيها ذكاء ودهاء وخاصة كلمة périmées التي لم يفهمها المسؤول (لانه قال لي ما معنى périmées) وبالتالي لم يعر الاحتراز ما يستحقه من الاهتمام وهنا نقول له (القانون لا يحمي المغفلين). اما عن التهم التي نسبها السيد نائب رئيس الاولمبي للنقل الى السيد محمد الصالح اليعقوبي فهي باطلة بدليل ان السيد محمد الصالح اليعقوبي يعمل في رابطة الهواة التي ليس من مهامها ان تعرف شيئا عن استقالة اللاعبين. واما عن كون احد اقارب السيد محمد الصالح اليعقوبي مسؤول بنادي مكثر فهذا كذلك باطل ونقول للسيد نائب الرئيس «هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين». وخلاصة القول إن ادارة الاولمبي للنقل اختلقت كل هذه المسرحية لتغطي اخطاءها وهي «كمن خانها ذراعها فقالت سحروني». موقف متصرف الرابطة في نفس الاتجاه اتصلنا بالسيد محمد الصالح اليعقوبي فاعرب لنا عن استغرابه من موقف مسؤول الاولمبي مؤكدا انّ الاستقالات تُرسل الى الجامعة وليس للرابطة والرابطة لا تمد الجمعيات بأي شيء واضاف «للافادة فان نائب رئيس الاولمبي للنقل زارني في مكتبي صحبة اشخاص اخرين ووضحت له المسألة وما قمت به معه اقوم به مع جميع من يطلب استفسارات او خدمة من رابطة الهواة وكان حريا بمسؤولي ال «سي . او . تي» سحب اجازة لاعبهم ماهر مصالحية بمجرد تقديم مسؤول نادي مكثر للاحتراز قبل المقابلة تفاديا لاي مشكلة والتثبت في المسألة بعد ذلك كما ان الرابطة لها رئيس ولجنة قوانين تنظر في هذه الاحترازات والاثارات. وعن حكاية الاغراض الشخصية سخر محدثنا من هذا الكلام وقال «ليست لديّ اية مشاكل مع ال «سي. أو. تي» ولا مع غيره من النوادي اما حكاية ابني او اخي مسؤول في نادي مكثر فإن لي ابنين احدهما متواجد بألمانيا والثاني يدرس في سوسة، أما الاشقاء فلي شقيقا رحمه اللّه منذ عشر سنوات، وشقيق آخر مقيم بإيطاليا منذ سنوات عديدة». في الاتجاه الآخر بلغنا انّ رئيس الافريقي كمال ايدير كان استقبل ماهر مصالحية في مكتبه مع نهاية الاسبوع الماضي وتحديدا يوم عقد الندوة الصحفية وقد كان بإمكان هيئة الافريقي الاستفادة من خدماته مع دفع مبلغ مالي يسمى منحة التكوين فقط. وهذه حكاية أخرى لا يعرفها جماعة الأولمبي الذين يريدون 100 مليون في مصالحية (؟)..