سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من عيّن المسمّى محمد بلحاج ناطقا رسميا للجامعة؟ الحكم السابق في الملاكمة عبد العزيز نية يكتب إلى السيد وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية مباشرة من روسيا:
حمل لنا البريد هذه الرسالة ننشرها كما وصلتنا على أنّ الذي جاء فيها لا يلزم أسرة التحرير في شيء... يشرفي أن أبيّن إلى سيادتكم من خلال هذه الرسالة ما اصبحت تعانيه رياضة الملاكمة من تجاوزات وتلاعب بمصالح المجموعة الوطنية وإهدار لأموال هذه الرياضة من خلال صفقات مرصّعة بالتجاوزات. سيدي الوزير أردت أن أبيّن خاصة صفقة انتداب المدربين الروسيين «رايكولوف قنادي» و»ميخائيل كروتس» لماذا أردت أن أحكي على هذه الصفقة فقط لأنّني في كلمة ملاكم تونسي لفت تقمصت الزي الوطني، أعيش حاليا بروسيا منذ عاما وأغير على وطني ورياضة الملاكمة التي عايشتها وعايشتني على امتداد ربع قرن تقريبا. سيدي الوزير أردت أن أوضّح لكم بالصورة وبالكتابة ما قام به رئيس جامعة الملاكمة من اختيار خاطئ يؤكد أنّ هناك «واوا» في الحكاية إذ لا مجال للشك أنّ هناك تلاعبا وخزعبلات حول عملية انتداب هذين المدربين اللذين لا يفقهان شيئا في التدريب. سيدي الوزير أنا المسمّى عبد العزيز بن نية أصيل مدينة سوسة ملاكم سابق بالملعب السوسي ثمّ بالجمعية الرياضية العسكرية بسوسة حتى نهاية مشواري الرياضي، كنت تقمصت الزي الوطني في العديد من المناسبات، حاليا صاحب مصنع بموسكو (روسيا) منذ 20 عاما. حملتني الصدفة في شهر جوان 2006 وفي نطاق عملي الى مدينة فاروناج الروسية التي تبعد تقريبا كيلومتر على موسكو، فوجدت المنتخب الوطني هناك في تربص مع فريق محلّي، نعم سيدي الوزير فريق محلّي، والصورة تؤكد أنّه فريق محلي (؟). والغريب أيضا أنّ المنسق لهذا التربص هو تونسي يدعى محمد بلحاج يبدو وهو صديق كبير لرئيس جامعة الملاكمة التونسية وهذا الشخص الذي اسمه محمد بلحاج المقيم بروسيا إذ لا يفقه شيئا في الملاكمة بما أنّّه يعمل في نطاق سياحي بحت. لكن ما حزّ في نفسي سيدي الوزير، أنّه عند زيارتي لتونس أبلغني بعض رفقاء الدرب وأصدقائي في الميدان الرياضي أنّ هناك عمليات مشبوهة حول صفقات انتداب المدربين الروسيين وعلاقة مشبوهة بين رئيس الجامعة والسيد محمد بلحاج المقيم بروسيا فوعدتهم بالتأكد من ذلك. وبالفعل تبيّن لي أنّ المدرب «قنادي» قدم وثائق مزورة ومستواه بعيد كل البعد عن الفريق القومي، وأنّه أمضى عقدا بروسيا مع محمد بلحاج يقبض من خلاله هذا الأخير مبلغ 1050 دينارا شهريا ليتقاسم المبلغ مع مسؤول بارز بالجامعة التونسية للملاكمة، أما المدرب الثاني «كروتس» فهو أيضا لا يفقه شيئا في التدريب، وهو حكم جهوي أو قومي (انظر الصور المصاحبة) وقدم أيضا وثائق مزورة الى الجامعة التونسية للملاكمة ويبدو أنّ رئيس الجامعة التونسية للملاكمة على علم بذلك (؟). وهذا المدرب أيضا أمضى عقدا داخلي مع محمد بلحاج بروسيا يتولّى هذا الأخير قبض مبلغ 700 دينارا شهريا يتقاسما مع مسؤول بارز بجامعة الملاكمة. سيدي الوزير أبعث لكم ببعض الصور التي تؤكد أنّ هذا المدرب حكم صغير لا غير، وتظهر الصور أيضا مدى قيمة وعلاقة محمد بلحاج مع رئيس جامعة الملاكمة، فهو يتكلّم باسم رئيس الجامعة والصورة تؤكد ذلك وحتى رئيس الوفد لا قيمة له أمام محمد بلحاج هذا «الناطق باسم الجامعة» ورئيس الوفد في أقصى الصورة يتابع فقط ومحمد بلحاج يتكلّم باسم الجامعة. سيدي الوزير إنّ تونس العزيزة التي صنعت الرجال في شتى الميادين تخذل وتهان من قبل أشخاص يدّعون بأنّهم تونسيون والحقيقة غير ذلك بكثير بما أنّهم يتلاعبون بمصالح البلاد، لذلك لابد من محاسبتهم وإبعادهم. نحن قدمنا بالدليل كل التجاوزات التي لا يكاد يرتقي إليها أي شك ولكم سديد النظر.