... ظهور الاستاذ عبد الرزاق الدالي في برنامج بالمكشوف على قناة حنبعل اغضب بعض اعضاء المكتب الجامعي وعلى رأسهم علي الابيض... هذا الغضب مرده ان الدالي قال الحقيقة التي حاول بعضهم اخفاءها ولا ندري لماذا؟! الدالي وفي سياق حديثه قال كلاما عاديا جدا...؟! وهنا يحق لنا ان نسأل هل الكلام هو الذي اغضب الجماعة ام ان ذهاب الدالي الى قناة حنبعل على حد رأي احدهم هو الذي دفع ببوراوي بن حسين للقول انه يجد الشجاعة ليقول انه تابع البرنامج عوض التخفي وعدم المصارحة بأنه تابع التفاصيل عكس البعض من زملائه ما قاله بوراوي اعضب الدكتور وديع الجريء، وجعله ينطق من «جنابه» كما يقال، بما ان سي بوراوي لم يستعمل المفردات في اماكنها، اما سي علي الابيض فانه كان في مخططه ابعاد عبد الرزاق الدالي عن رابطة الهواة بما ان التسمية ايامها مازالت في رفوف ادارة الرياضة وقد كان من الممكن التدخل لحظتها، كل هذه التفاصيل ليست على أهمية ان يصبح الكلام على الكلام صعبا في هذا الزمن الرديء. (2) ... محمد صالح بن صالح المعروف باسم شعشوعة رفضت مصالح ادارة وزارة الرياضة تزكيته ليكون رئيسا للجنة تحكيم رابطة الهواة بما انهم اختاروا لهذه الخطة الحبيب ناني، أهمية الحكاية انهم قالوا لا ليكون شعشوعة في هذا المنصب رغم انه اضطلع به على امتداد 6 اسابيع او ما يزيد، لكن ما هي تهمة شعشوعة، لقد قالوا ان شعشوعة «ضعيف شخصية» هكذا صنفوه حتى يجدوا مخططا لإبعاده لكن هل يعلم محمد الزريبي ومن معه ان شعشوعة مدير مدرسة ابتدائية بمنطقة سيادة وهي قرطاج، فهل وزارة التربية والتكوين حين منحته ثقتها ليكون في هذه الخطة لا تعرف الرجل، وهل تعطيها لمن هب ودب؟ الحقيقة ان الذي ابعد شعشوعة هو واحد من الذين يرغبون في أكل «متاع الناس»، هذا الضمير المستتر الذي يريد التعيينات على قياسه، وحين قال شعشوعة لا ألبسوه جبة ضعف الشخصية فلتكن كذلك يا سي شعشوعة ام ان تبيع ما تم إتمنك عليه فهذا هو الخطأ بعينه وحتما التاريخ لن يرحم...!! (3) ... المكتب الجامعي في اجتماعه الاخير كان جدد ثقته في محمد صالح شعشوعة ليكون على رأس لجنة تحكيم رابطة الهواة وتكفل علي الابيض امام الحاضرين باقناع جماعة الوزارة بجدوى هذا التعيين، لكن في الصباح تغير كل شيء. الذي حصل ان الوزارة عينت ناني لهذه الخطة وهو اختيار صائب لا محالة لجدية وكفاءة الرجل، لكننا نحن نريد ان نوضح المسائل اكثر خاصة وان الوزارة نفسها كانت اختارت الناصر كريم ليكون رئيسا للجنة التحكيم رغم ان الانتخابات هي التي كانت جاءت به، هنا أسأل هاتوا لنا مذكرة واحدة صادرة عن الفيفا ترفض عدم تولي الناصر كريم لهذه الخطة بما اننا نتشابه تقريبا مع الاخوة الجزائريين في ذلك بما ان رئيس لجنة تحكيمهم صعد ليتولى نفس الخطة بعد ان احتكم الجميع الى الانتخابات، الحقيقة اننا لم نجد كيف نفسر الذي حصل لاطار تربوي اسمه شعشوعة اختارته وزارة التربية ليشرف على مدرسة في ضاحية قرطاج هنا نسأل ألم تفكر هياكل الوزارة في انعكاسات ذلك القرار غير العادل على محيطه العائلي والمهني خاصة؟!! (4) ... وغير بعيد عن الذي حصل لمحمد صالح شعشوعة نقول ان هذا المكتب الجامعي لم يجد شجاعة الحسم في «حكاية عادية» جدا... اذ تقول التفاصيل ان امر تعيين من يترأس لجنة تحكيم رابطة قفصة ظل هو الاخر دون حسم بما ان سي بوراوي قدم مراسلة صادرة عن ولاية قفصة كان امضاها المعتمد الاول وقد طلب من خلالها تعيين محمد الماجدي لهذه الخطة، لكن ما الحل امام العريضة التي اوصلها الدكتور المنجي الكسيكسي والتي امضاها بعضهم ضد الماجدي، بما الجماعة يريدون بقاء حمدة الدنقزلي اعضاء المكتب الجامعي لم يتمكنوا من انهاء المسألة الا بعرض الامر على الوزارة التي اختارت محمد الماجدي لهذه الخطة لكن معذرة لأنني في هذه لن أعلق...؟! (5) بين حكاية الدالي وتهمة شعشوعة الجميلة واتخاذ قرار تعيين الماجدي قاسم مشترك في الحكاية يتمثل في كون أهل الخير خرجوا ليتصلوا لتوهم بالدالي هاتفيا ليؤكدوا له انهم دعموهم وانهم وقفوا الى جانبه، لماذا فقط لانه قال الحقيقة واستشرف القادم، اما شعشوعة فانهم اعلموه بالدفاع عنه ثم تخلوا عنه وكذلك الشأن حصل مع الماجدي، وحين تحصل مثل هذه التفاصيل كيف لهؤلاء ان يطلبوا من حكم ان يكون نزيها وعادلا وكيف للمسؤول المتطوع ان يطبق القانون، بما ان تطبيقه للقانون لابد ان يخضع للحسابات والمجاملات والا فان يد «سي فلان» طويلة ولن تزكيه مستقبلا، وكرة تدار بهذا المنطق ماذا يمكن ان ننتظر منها؟! وكيف يمكن للجمهور ان يذهب الى الملاعب ونتائج مقابلاتها محسومة مسبقا..؟ وكيف ان تكون هذه النتائج نزيهة ونحن نعين لها الحكم المناسب والمراقب المناسب؟! (6) ... ما قاله الاستاذ عبد الرزاق الدالي عادي في مجلس جماعة «بالمكشوف» ودليلي على ذلك ان بعض النوادي بعثت برسائل مساندة له ولمن معه بما انه تكلم عنهم وعن معاناتهم (اي النوادي) وقد يكون انصفهم بالاعتراف لهم بالمجهود والجهود لكن لماذا كانت هذه المحاكمة على الاقوال من طرف المكتب الجامعي؟! والحال ان الافعال واضحة...؟! للحقيقة والتاريخ بين تهمة الدالي الكيدية وقرار ابعاد شعشوعة المصلحي... تضيع مصلحة الكرة التونسية...!!