يزخر المشهد الرياضي في تونس بعديد الطاقات والمواهب التي تشق طريقها بثبات ودأب وجدية.. من هذه الطاقات نذكر أنيس عبد اللاوي وهو من مواليد سنة 1981 أصيل مدينة جلمة بسيدي بوزيد متحصل على الاستاذية في التربية البدنية من المعهد الاعلى للرياضة والتربية البدنية بالكاف دورة جوان 2006 في اختصاص كرة القدم درجة اولى وهوالان ممرن درجة ثانية معترف به من طرف وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية تحول في ديسمبر الى التدريب في اختصاص كرة القدم حيث درّب لمدة عامين (2004 / 2006) نادي نسر جلمة ويدرّب خلال هذا الموسم اصاغر هذا الفريق وقد حقق خلال هذه التجربة نتائج باهرة مما جعل مركز التكوين للاتقان والمواهب والنخبة الذي يحمل اسم رياضة أكاديمي ينتدبه حيث ان مدير هذا المركز هو الحارس السابق لنادي حمام الانف نوفل اليازيدي وباعثه كمشروع المدير الفني فؤاد بسيس وهو من المجال الرياضي ويعمل بصحبة انيس عبد اللاوي كل من الهادي الخماسي والهاشمي القفصي ويتمثل دور هذا المركز في قبول واعداد المواهب الشابة من مواليد الفترة بين 1989 و1997. وعن هذه المهمة يقول الممرن الشاب أنيس عبد اللاّوي: مهمتي تتمثل في تدريب المواهب من 10 الى 14 سنة وقد لقيت دعما خاصا من عائلتي التي اشكرها بالمناسبة كما أشكر كثيرا السادة عامر حيزم والحبيب الجدي والحفصي بالضيوف والمولدي الخماسي والعربي الدربالي وكل الذين ساعدوني وعملت معهم في جلمة إضافة الى الدكتور فتحي المحمودي الرئيس وصالح العرعوري وفوزي السايبي والحبيب السايبي..» وعن الافاق يقول: «وصلني اقتراح بالتدريب في عمان حيث كان والدي هناك ضمن التعاون الفني لسنوات كما اني بقيت هناك بنادي عمان ودربت لمدة عامين هذا النادي كما لعبت بناديي جلمة وسبيبة خلال دراستي بالكاف.. وبخصوص العرض فإني سأبدأ مع الفريق العماني في سبتمبر القادم كما اني تقدمت بطلب دراسة بخصوص المرحلة الثالثة بفرنسا في اختصاص علم النفس الرياضي.. أودّ أن أبرز طاقي وخبرتي في العمل في قطاع كرة القدم فأنا متحصل على ديبلوم ممرن درجة ثانية رغم صغر سني (25 سنة). وعن المشهد الرياضي في تونس يقول «المستوى متوسط لا غير فنحن في حاجة الى الملاعب الشعبية وخاصة في المدن كما اننا نرى هذا التهافت على كل من يبرز من الشبان ليذهب الى الخارج ضمن احتراف غير مدروس إضافة الى بعض المتطفلين على الميدان فالممرّنون الشبان يحتاجون ثقة ومبادرة من الاخرين لدفعهم لمزيد العطاء لذلك لا بد ان نكون مع اللاعب الناجح ليكون مدربا ناجحا ولكن الخبرة والشهادة مهمتان لأن كرة القدم علم مثل البحوث في المجالات الاخرى فنحن نراوح الى الان مثلا في حصة 4 4 2 وهي كلاسيكية وتجاوزها الزمن فهناك تقنيات وخطط جديدة ولابد من التحديث ومواكبة التطور الغربي والاوروبي في ميدان الرياضة وكرة القدم تحديدا فنحن نقلّدهم في امور اخرى فلماذا لا نأخذ عنهم هذه التحديثات في التدريب والجانب العلمي بالخصوص في أوروبا هناك إهتمام بالاعداد البدني منذ زمن بل هم ذهبوا الى حد الاعداد الذهني والسيكولوجي كما ان كرة القدم صارت ثقافة وهنا أذكر حضور ضيف معرض تونس الدولي للكتاب في الدورة الاخيرة 2006 وهو المفكر والمهتم بكرة القدم الشهير عالميا بونيفاس...» وفي الاخير يقول الممرن الشاب انيس عبد اللاوي «انا متفائل بمستقبل كرتنا في تونس وبهذه المناسبة أشكر الاصدقاء أيمن السايبي ومحمد عبد اللاوي ومراد الغزلاني وماهر حريزي ومروان عابد وأمير الشبل وزهير عبد اللاوي ونوفل الغزلاني وسامي المنصوري وحسام والصحبي قنيشي وسمير حريزي وأخوي أيمن وأكرم وأتمنى النجاح والتألق لكل العاملين في حقل كرة القدم بتونس وفي الرياضة عموما...»