في خطوة مفاجئة قدم الاستاذ عبد الرزاق الدالي استقالته من مهامه كرئيس لرابطة الهواة، وفي خطوات كانت بمثابة ردود الافعال قالوا انها اقالة بطلب من وزارة الرياضة، وفي غياب الوضوح كالعادة تحدث بعضهم عن وجود «دوسيات» كثيرة لكن بين هذا او ذاك هناك مرحلة تاريخية على الكثيرين التوقف امامها من ذلك ان الذي زكى الدالي كرئيس لرابطة الهواة والحال ان المكتب الجامعي كان اختار نورالدين بن حامد لتولي المنصب هو الذي طلب ابتعاده وبما ان المزكي والمبعد واحد فان الحكاية واضحة وضوح الشمس في عز النهار. وسواء تحدث بعضهم عن ملفات سبيطلة او مساكن او الاولمبي للنقل او نجم المتلوي فإن الخروج كان بمثل الطريقة التي جاء بها الاكيد ان خروج عبد الرزاق الدالي من رابطة الهواة بمثل تلك الكيفية درس آخر لكل الذين يعتقدون انهم اناس فوق العادة لكن مهما كان ومهما قيل فإن على المكتب الجامعي الحالي هذا الذي لم يتخذ منذ تنصيبه قرارا واحدا ان يحسن الاختيار حتى لا يتكررما كان حصل والفاهم يفهم