لعب نجم المتلوي بمستواه الحقيقي ودافع عن حظوظه إلى آخر لحظة من عمر بطولة الرابطة الثالثة امام سكك الحديد الصفاقسي مقابل انتظاره لامكانية تعادل اتحاد سبيطلة مع هلال مساكن وهو بذلك اكد محافظته واحترامه للميثاق الرياضي دون تلاعب ولا تخاذل خاصة ان نتيجة فوز الرالوي كانت تؤهله للصعود وتجبر هلال مساكن على البقاء في الرابطة الثالثة وفي المقابل فإن لاعبا قديما من المتلوي وهو معروف بعلاقاته مع رياضيي صفاقس حرص بصفة مشبوهة على الاتصال ببعض لاعبي نجم المتلوي وحتى ببعض الاحباء من أجل التلاعب بالروح الرياضية والعبث باخلاقياتها وخدمة مصلحة الرالوي ومقابل ذلك اتهم الهيئة المديرة بعزمها على الانتصار على حساب الرالوي لخدمة هلال مساكن.. والسؤال الذي يفرض نفسه هو: أين كان هذا اللاعب السابق الذي حرّض عددا كبيرا من الاحباء على «التمرّد» على الهيئة المديرة؟.. ثم هل كان ذلك حبّا لنجم المتلوي أم لغاية في نفس يعقوب؟ وماذا لو تعثر هلال مساكن امام اتحاد سبيطلة وحقق نجم المتلوي صعوده او ماذا لو نجح في تجسيد غاية التخاذل وانهزم الفريق امام الرالوي وتعادل هلال مساكن مع إتحاد سبيطلة؟.. ثم لماذا هذه السمسرة من اصلها أفلم يكن من الاجدر الوقوف الى جانب الفريق من البداية الى النهاية من كل الاحباء وخاصة منهم اللاعبين القدامى الذين تقمصوا زي الفريق وأعطوا عصارة شبابهم له..؟ ثم لماذا يلطخون تاريخهم بمثل هذه الممارسات؟.. أم إنهم كانوا هكذا منذ كانوا لاعبين (؟) ومهما اختلفت الاراء فإن التهم التي تم توجيهها للهيئة برئاسة بوجلال بوجلال لمجرد رفضها الدخول في المزايدات ومتاهات البيع والشراء مردودة على أصحابها وخاصة في غياب الحجج والبراهين وهنا لا بد من فتح تحقيق حول واقع نجم المتلوي دون مزايدات من هذا ومن ذاك لان اليوم بعد القضاء بدعة!!