توّج فريق فتيات المعهد الاعلى للرياضة والتربية البدنية بالكاف ببطولة تونس للمرة الثانية على التوالي في رياضة كرة القدم النسائية بعد موسم بطولي للاعبات رغم الصعوبات التي واجهت الاطار الفني المتكون من المدربين: لطفي البوغانمي وصابر بن خليفة إلاّ انّ التحدي كان سيمة الهيئة المديرة برئاسة السيد أحمد الرابحي مدير المعهد الاعلى ورئيس النادي الذي كان منذ سنة 1996 اقترح فكرة دعم الرياضة المدنية في صلب المعهد واقترح بعث رياضات العاب القوى والرقبي فكانت البداية الايجابية التي بوأت المعهد الريادة بعد بروز كرة القدم النسائية ممّا جعل المعهد يغير الاختصاص لتأتي نسيمة العبيدي من العاب القوى الى كرة القدم وكانت القاطرة التي مهدت لتحرك البقية وبدأ العمل مع النواة الاولى سنة 2003 ثم 2004 بالتدريبات فقط مع المشاركة في دورات ودية حتى انطلق الموسم الرياضي الرسمي الذي سجل فيه فتيات المعهد نتائج ايجابية من ذلك الحصول على ثنائي 2005 / 2006 وبطولة موسم 2006 / 2007 مع تمويل المنتخب الوطني ب 4 لاعبات وهنّ: نسيمة العبيدي سمية الورغي اماني بوكاري ومروى الزواوي. مع الحصول على افضل خط هجوم ب 106 هدف وافضل خط دفاع ب 12 هدفا. وافضل هدافة وهي: نسيمة العبيدي ب 33 هدفا وافضل فريق في الروح الرياضية. عن هذا التتويج يقول السيد احمد الرابحي مدير المعهد الاعلى للرياضة: هي مجهودات مشتركة لجميع اطراف المعهد الذي ساهمت في وصول الفريق الى هذا المستوى وتشريف المعهد ومدينة الكاف بالتتويج الذي لا يحجب بعض المصاعب التي يتعرض لها الفريق ولكن بإنصهار الكل تذللت كل الصعاب. * السيد محمد الامين السديري (كاتب عام المعهد والجمعية): المسؤولية كانت جسيمة للمحافظة على اللقبين وكذا الفريق الذي تحتاط منه كل النوادي وتستعد له بكل الوسائل اضافة الى غياب الدعم الجماهيري حيث كنا نلعب دون جمهور في مركب الكاف نحن تحدينا كل الصعاب لنحافظ على اللقب ولكن هفوة ادارية اقصتنا من سباق الكأس اشكر كل الاطار الفني الساهر على الفريق للمجهودات التي بذلها رغم عديد العوائق للوصول بالفريق الى هذا التتويج مبروك للرياضة التونسية النسائية ولجهة الكاف خاصة. * المدرب صابر بن خليفة : رغم التتويج فان سلبيات عدة رافقت الفريق خلال هذا الموسم مع عدم استغلال المركب الرئيسي لاجراء التدريبات والمدة الزمنية المخصصة للمعهد لا تسمح باستعمال الاضواء للتدريب اضافة الى ضغط الدراسة ثم ايام العطل الجامعية نجد صعوبة في تأمين الاكلة للاعبات في ظل غلق المطعم الجامعي نحن تحدينا كل هذه الصعوبات بفضل تمسكنا بالفريق الذي اصبح منارة في الشمال الغربي وممولا للمنتخب. * السيد عبد الحميد العيساوي مرافق الكبريات التتويج انسانا تعب التنقل وثبات اللاعبات واصرارهن على المحافظة على مكسب الموسم الفارط كان افضل حافز لهن للاستماتة وخاصة في اللقاء الاخير امام تونس الجوية في حديقة الترجي تمنياتي ان يؤسس هذا التتويج الى إدماجهن في العمل لانهن عاطلات ودون شغل رغم حصولهن على شهائد جامعية تخول لهن التدريس. * اللاعبة نعيمة العامري اجتهدنا للوصول الى شاطئ الامان بكل عزم وتضحيات نحن نتمنى ان يتواصل دعمنا لاننا قادرات على الافضل بفضل لحمتنا التي اصبحت ثابتة وبامكانها تشريف كرة القدم النسائية في الشمال الغربي. * آمال العبيدي: احيى بالمناسبة كل زميلاتي بعد هذا النجاح الجماعي بما أننا دافعنا عن الواننا بكل بسالة ونلنا النجاح المستحق رغم بعض الصعوبات وغياب الوقفة اللازمة في الاوقات الحرجة خاصة، لكن تلك هي مشيئة هذه الرياضة الفتية التي لا بد ان تعترضها صعوبات في البداية لكن بفضل مجهودات المؤطرين والمدربين امكن لنا تجاوز بعض الصعاب والتتويج بعد 3 سنوات من التضحيات. * نسيمة الورغي: حارس مرمى المعهد والمنتخب الوطني النسائي اهدي هذا التتويج لكل غيور على كرة القدم النسائية التي مثلت مدينة الكاف احسن تمثيل واصبحت حديث الخاص والعام هذا الموسم فاجأنا الجمهور بعدم حضوره في الكاف بالمقارنة مع الموسم الفارط ضحينا ولم ننعم بالراحة في العطل الجامعية ليقيننا ان مسؤولية المحافظة على كسبنا للموسم الفارط يتطلب منا وقفة جماعية من كل «البنات»، لم نخيب كل من وضع ثقته فينا توجنا ونحن نترقب لفتة من الإطارات للاحتفال بالبطولة في الكاف ولفتة من وزارة الاشراف لتشغيل 8 لاعبات بعد حصولهن منذ 2003 على شهائد جامعية. * مطلب ضروري السيد أمين مال المعهد الاعلى للرياضة مدنا بنسخة من المكتوب الموجه الى السيد وزير الشباب والرياضة لتسجيل المتخرجات وانتدابهن للتدريس وتضم القائمة اسماء كل من سلوى العياري ونعيمة العامري وفاطمة صالح وامال العبيدي وكوثر العماري واماني البوكاري وحنان التواتي نحن في انتظار لفتة كريمة من وزارة الرياضة.