كانت «الشعب» وعلى امتداد الأسابيع الأخيرة قدّمت ملفات لتجاوزات حصلت في جامعة الملاكمة وحين قدمناها للرأي العام الرياضي فلأجل تأكيد الحاصل بالحجة والبرهان والأكيد انّ المولعين بهذه الرياضة توقفوا على مدى حرصنا على متابعة الملف دون انحياز لطرف دون غيره وبما ان وزارة الرياضة قالت كلمتها النهائية بما انها حلت المكتب الجامعي الذي كان يترأسه محمد بالنور فاننا في الشعب الرياضي وباتفاق بين اسرة التحرير قررنا نحن كذلك غلق الملف نهائيا بعد الحيز الذي ناله من اهتمامنا لكن الذي حصل في الاثناء ان بعض المقربين من جماعة الجامعة قدموا لنا عديد الملفات الاخرى لتجاوزات لم نأت عليها سابقا وحتى لا يكون تعاملنا مع ملف جامعة الملاكمة على شاكلة مقولة «كيف تطيح البقرة تكثر السكاكن». قلنا للذين اتصلوا بنا اننا سنكتفي بنشر ملفين لا ثالث لهما الأول يتصل بالهادي بوناب والمنذر شعلية وبقية من كان صدر في شأنهم قرار ايام تواجد عبد الرحيم الزواري على رأس وزارة الرياضة ، لكن بعد عودة محمد بنور الى جامعة الملاكمة عاد معه الجماعة وبالتالي حصل الذي حصل . اليوم علينا ان نتذكر ذلك الردّ الذي كان بعث لنا به المسمى الهادي بلحاج ذلك المقيم بروسيا وهو الذي استفاد كما شاء وأراد من علاقاته المتميّزة ببنّور وقد هددنا في وقت من الاوقات برفع أمرنا الى العدالة ان واصلنا نشر تفاصيل جامعة الملاكمة وها ان الاحداث جاءت لتؤكد اننا كنا على صواب كما أنّنا لم نخش تهديداته لأننا كنا نملك كل وثائق الملف . على كل الذي حصل حصل وها ان الشعب تقدم لكم تقريرا سريا جديدا كان بعث به اعضاء الرابطة الجهوية بصفاقس إلى رئيس الجامعة انذاك محمد بنور حول تجاوزات كان أتاها رئيس رابطتهم لكن الذي حصل انّ هذا الاخير تمت ترقيته لينضم للمكتب الجامعي وهنا يحق لنا ان نسأل من يقرأ هذه التقارير ولئن ننشر هذه النسخة وفحوى ما جاء فيها فذلك للتاريخ فقط. الشعب الرياضي
الحاكم بأمره.. نحن الممضون أسفله أعضاء رابطة الجنوب للملاكمة بصفاقس بكل أسف نرفع الى سيادتكم هذا التقرير بعد تفاقم المشاكل التي تؤثر سلبا على سير نشاط الرابطة والتي تستوجب تدخلكم وفيما يلي المشاكل المطروحة بصفة عاجلة: لقد وقع الاتفاق بين أعضاء الرابطة على منح السيد توفيق مقني رئيس الرابطة مبلغ ستة آلاف وخمس مائة دينارا لتغطية مصاريف سهرة الملاكمة والجمال ليوم 19 جوان 2004 لأنه متفرغ كليا لتنظيم السهرة على ان يقوم بمد السيد أمين المال وكافة الأعضاء بكشف عام لمداخيل السهرة ومصاريفها بالوثائق والكشوفات اللازمة، إلا أن السيد توفيق مقني لم يقم بما تعهد به وتخلف عن كل الاجتماعات الدورية ولم يقدم الى حد الآن الوثائق الضرورية المطلوبة وقد قمنا بالاتصال به هاتفيا فاكتفى بالقول ان السهرة كانت فاشلة على مستوى المداخيل وأنه اضطر لصرف أمواله الخاصة لتغطية النفقات الخاصة بالسهرة. ثم وعلى اثر إنتهاء السهرة طلب السيد رئيس الرابطة من السيد أمين المال خلاص بعض الفواتير (فاتورة بنزين لفائدة رئيس الرابطة وفاتورة تخص العملة الذين تولوا بيع التذاكر وفاتورة أخرى لفائدة الحماية المدنية بقيمة 280 دينارا) إلا أنّ السيد أمين المال رفض خلاص هذه الفواتير ما لم يقم السيد رئيس الرابطة بتقديم كشف كامل لجميع المصاريف والمداخيل الخاصة بالسهرة في جلسة وبحضور كل أعضاء الرابطة لكن السيد توفيق مقني يرى أن ذلك لا يعني أحدا من أعضاء الرابطة وهو بصفته الرئيس فله كل الصلوحيات وللتصرف دون علم الأعضاء. إن سهرة الملاكمة والجمال لم نشارك نحن الأعضاء في تنظيمها وذلك برغبة من رئيس الرابطة الذي أقصانا وأراد أن يعمل بمفرده وحتى السيد علي العمدوني المعروف بخبرته الواسعة في التنظيم ودرايته المعروفة بميدان الملاكمة فقد قام بإقصائه في كل المناسبات. سيدي رئيس الجامعة إن السيد توفيق مقني له مصاريف مشطة تتحملها الرابطة ونكتفي بذكر إقامته بنزل سياحي بجربة في حين أنه ذهب لحضور الدور النهائي بمدنين. وأخيرا حضر أغلب أعضاء الرابطة يوم 28 جوان وغاب السيد رئيس الرابطة فترأس السيد علي العمدوني الجلسة للنظر في احتفال الرابطة باليوم الأولمبي فوقع تكليف السيد الكاتب العام بمراسلة النوادي للقيام بسهرة بفضاء شاطئ القراقنة «الكرنيش» كما تم الاتفاق على عقد جلسة استثنائية يوم 30 جوان لمواصلة الإعداد للسهرة لكن تغيب الرئيس رغم علمه بالموعد وكذلك فعل الكاتب العام الذي رفض تمكيننا من مفتاح مقر الرابطة لعقد الجلسة وذلك بتعليمات من رئيس الرابطة فإتصلنا بالسيد رئيس الرابطة الذي قال حرفيا : «لن نحتفل باليوم الأولمبي وليس ذلك نهاية العالم». هذه بعض المشاكل التي تعاني منها الرابطة والناتجة عن تصرفات السيد توفيق مقني الذي يصر على العمل بمفرده ويصر على إقصاء كل الأعضاء باستثناء السيد الكاتب العام رغم حرص كل الأعضاء للعمل من أجل النهوض بالملاكمة بالجهة.
