... اود بداية ان اشكر من منحني ثقته واعطى رقم هاتفي الجوال لإدارة اذاعة «صوت العرب» والتي تبث من مصر وهو بذلك ارادني ان اشارك في ملف حول اسباب تراجع مردود الترجي الرياضي في مسابقة الرابطة الافريقية الحقيقة ان الاتصال من الاخوة العرب كان مهما جدا، بما اننا تبادلنا الافكار والرؤى، كما اسسنا لعلاقات انسانية من نوع خاص جدا. (2) من خلال المشاركة الهاتفية اكدت ان ازمة الترجي الرياضي لا تعود بالاساس للنتائج الحالية وانما هي ازمة حقيقية عاشها الفريق منذ سنوات وهي متواصلة الى يوم الناس هذا، اما عن اسبابها الرئيسية فتعود لذهاب جيل من اللاعبين في حال سبيلهم زائد ان هيئة الترجي لم تسع الى ايجاد البديل القادر على سد الفراغات من ذلك ان فروع شبانها تكاد تسيطر على مختلف البطولات الوطنية للشبان لكن كل هذه الفروع لم تنجب لاعبا بارزا في السنوات الاخيرة وهنا حتما يكمن الخلل!! (3) قرأت الحديث الذي ادلى به طارق ذياب للزميلة اخبار الجمهورية، طارق حيث حدد اسباب الوهن والمرض لكن من القادر على الاستعانة بأفكاره، من يدير امور الترجي؟! هذا هو الاهم بإعتقادي لانه وجب علينا ان نمنح اولوية التسيير في نوادينا لبعض اللاعبين والا فان لا شيء سيسير بالشكل الذي نريده وخاصة اذا ما تدخل الاداري في عمل الفني!! (4) ... لا أشاطر الرأي القائل ان الترجي يعيش ازمة من الداخل حتى وان قال فوزي البنزرتي الكثير من الكلام في هذا الصدد في اذاعة الجوهرة الترجي الرياضي يعيش وضعا انتقاليا وجب على الكل الانصهار فيه والتعامل معه بشيء من العقلانية وحتما ستعود الامور الى نصابها. (5) ... الترجي الرياضي شأنه شأن كل الاندية الكبرى لابد ان يعرف بعض المد والجزر، هنا لابد ان يعرف البعض ان قانون اللعبة يفرض القبول بمنطق الربح والخسارة. (6) ... أعود لأشكر كل الذين سمحوا لي بالتعبير عن الذي يدور حقيقة في الترجي في غياب كلي لوسائل اعلامنا المرئية وكأن الصيف عندنا جعل للخلاعة فقط، والحال انه كان على هذه الوسائل ان تعمل وتجتهد وتتابع التفاصيل وهكذا تأتي اخبارنا من عند غيرنا والله لا تقطع لنا عادة.