أقدمت وزارة التربية والتكوين على إجراءات تعسفية طالت جملة من المدرّسين المعاونين الذين تمسكوا بممارسة حقهم في الاضراب الذي خاضه القطاع خلال السنة الداسية المنقضية 2006 / 2007 شأنهم في ذلك شأن بقية زملائهم دفاعا عن مطالبهم المشروعة، فنقلت عددا كبيرا منهم نقلا تعسفية واطردت ثلاثة منهم رغم ان التقارير البيداغوجية تشهد بكفاءتهم، على الدخول في اضراب جوع دفاعا عن حقهم في الشغل والكرامة. ورغم كل الجهود النقابية المبذولة فإن وزارة التربية والتكوين مازالت تتمسك برفض كل المقترحات الداعية الى التراجع عن هذه الاجراءات التعسفية هادفة الى ضرب الحق النقابي وبث مشاعر الخوف في صفوف المدرسين لعرقلة العمل النقابي في قطاعنا. وفي هذا الاطار يدخل زملاء لنا تعرضوا للطرد التعسفي في اضراب جوع دفاعا عن حقهم في الشغل والكرامة وهم: محمد مومني وعلي الجلولي (اختصاص فلسفة) ومعز الزغلامي (اختصاص انقليزية). انّ النقابة العامة للتعليم الثانوي تعبّر عن تبنيها لهذا التحرك النضالي الذي يخوضه هؤلاء الزملاء وتعتبره خطوة في سياق التحركات النضالية التي ما انفك القطاع يخوضها من اجل الغاء الاجراءات التعسفية. والنقابة العامة اذ تدعو كافة الاساتذة وهياكلهم النقابية الى اسناد هذا التحرك والدفاع عن مطالب القطاع بكل الوسائل النضالية المشروعة، فإنها تحمّل وزارة الاشراف تبعات كل ما ينجرّ عن عدم استجابتها للمطلب المشروع الذي يرفعه زملاؤنا المضربون عن الطعام.