عاد طارق ذياب ليتحمّل مسؤولية في صلب الترجي الرياضي بعد فترة إبعاد وليست ابتعاد دامت طويلا طارق قبّل مبدأ العمل مع حمدي المؤدب في خطة نائب رئيس مكلّف بفرع كرة القدم. طارق ذياب أدلى للموقع الرسمي للترجي على شبكة الانترنات بحديث أول بعد انضمامه إلى هيئة النادي في هذا الحديث تحدّث عن كونه ابنا للنادي ولذلك قبل تحمّل المسؤولية في هذا الظرف الصعب الذي يستوجب حسب رأيه تكوين المسؤولين القادرين على ضمان مستقبل النادي وأكد أنّ الأسماء تذهب ويبقى فقط النادي ولذلك فإنّ حمدي المؤدب وطارق ذياب سيمران ويأتي غيرهما بينما يبقى الترجي. طارق ذياب أشار لمعاناة الترجي الحقيقية بما أنّ بعض «المحسوبين» على الجمعية هم سبب بليته وأكد ان الظروف المحيطة بالترجي «ملوثة» وأضاف بأنّه لا يخاف من الافريقي أو النجم فهؤلاء هم المنافسون التقليديون ولكنه يخاف من بعض المحسوبين على الترجي وهم يضرونه. وقال بأنّه كان بعيدا ولم يقل يوما كلمة سوء في ناديه عندما كان بعيدا عن المسؤولية ولذلك يطلب من البعض الابتعاد عن النادي وترك الهيئة الحالية «تخدم على روحها». وقال: خليناهم يخدموا على رواحهم توه يلزمهم يخليونا نخدموا على رواحنا». وأكد طارق ذياب أنّه صريح ويسمي الأشياء بمسمياتها ونصح الأشخاص الذين يعملون ضد الترجي بالابتعاد والاّ فإنّه سيسميهم أمام الرأي العام وأحباء النادي. وتحدّث المسؤول الجديد عن فرع كرة القدم وعن طريقة العمل التي سينتهجها والتي سيكون القرار فيها صعبا فاما الصبر وتكوين فريق على المدى المتوسط والانتظار موسمين أو ثلاثة قبل عودة الفريق الى الواجهة أو ايجاد طرق وحلول سريعة سوف لن تنفع الفريق بأي شيء. وأكد أنّه مع المنهج الأول لأنّه يؤمن بأنّ الانتدابات الخارجية لن تحل مشكل الفريق. فالترجي عليه أن يعوّل على الشبّان الذين يكوّنهم وأكد أنّه من غير المعقول ان ينتدب الترجي مدافعا أيمن أو أيسر في حين يفشل مركز التكوين في إعداد لاعبين لهذه المراكز. وتحدّث طارق عن اعتزامه العمل على انتداب لاعبين في مستوى الترجي والابتعاد عن نزيف الاختيارات الفاشلة.