لئن تفاءل بعضهم خيرا بمجيء خالد بن يحيى لتدريب النادي الصفاقسي إلاّ أنّ الأمور لم تتغيّر رغم أنّ هناك من سعى للترويج لكون بن يحيى ورث ورثة ثقيلة وهو مطالب بإنقاذ الهيئة من الورطة التي وجدت فيها نفسها بما أنّها أفرغت الفريق من مضامينه بما أنّها باعت أبرز اللاعبين والنتيجة فشل على طول. مع خالد بن يحيى انتظر الكل الفرج لكن هذا الفرج لم يحصل انتظروا رجّة نفسية فإذا بالأمور تبقى على حالها رغم الكثير من التغييرات التي حصلت في مباراة جندوبة الأخيرة أعاد بن يحيى شادي الهمامي كما شرك هيثم المرابط رغم أنّه قال لأحدهم أنّه غير مقتنع به على كل ماذا بين بن يحيى والهمامي ثمّ ماذا عن علاقته بالمرابط؟! وبما أنّ لا أحد يمكن أن يجيب على هذا السؤال فإنّ الأوضاع ستظلّ غامضة في النادي الصفاقسي وأنّ لاشيء سيتغيّر خاصة وأنّ صلاح الزحاف مصر على الذهاب في حال سبيله وقد يعوّضه شكري الشيخ روحه.