ردد صلاح الزحاف في اكثر من مناسبة وقد كان أولها في ندوة صحفية بنزل سيفاكس العام الماضي لتحسين العلاقة مع الاعلاميين وفي مرات سابقة مع معد سويعة سبور معز بن غربية، حكاية «ميروار» بيت الاستحمام الذي يرى فيه قوته وجبروته وتصوروا ان استقالته و «الهالوما» (على طريقة المرحوم نجيب الخطاب) التي صاحبت هجومه على علي الابيض بسبب قاسم بن ناصر واستقالته الشفوية جاءت ايضا للمحافظة على علاقته «بالميروار» حتى لا ينزل عينيه على الارض امامه؟! وحسب البعض فان الزحاف قد يكون فقد اعصابه نتيجة التراكمات زائد هزيمة رادس بما انه كان يمني النفس بالفوز باللقب الافريقي لغسل جميع أخطائه. ولكن حصل العكس لذلك فقد أمر بمنع مراسل الصباح من دخول الملعب واسمع رئيس تحرير الصباح الاسبوعي حافظ الغريبي كلاما ليس للنشر ثم انهال على رئيس الجامعة علي البيض بوابل من الانتقادات انهاها باستقالة ساخنة لعب فيها على أوتار الدفاع عن مصالح النادي الصفاقسي والصفاقسية ظنا منه انه الرابح في صورة الانسحاب او العودة من النقطة الصفر لمحو جميع ما شاب الفترتين السابقتين من انتقادات مثلما فعل ذات مرة حين بعث بتكذيب لحوار كان ادلى به لمجلة «جون أفريك» وكل ذلك من اجل هدف اول وهو بقاء علاقته بالميروار الشهير كما يريدها لا كما يريدها علي الابيض والآخرون؟!