تلقى حكام رابطة الجنوب الغربي بقفصة 4 دروس باشراف 4 محاضرين وكان لعلالة المالكي نصيب الاسد من حيث المضمون وحتى الوقت ودون منازع فقد كان درسه جيد جدا وقد استفاد منه كل الحاضرين بما انه تمحور حول اتاحة الفرصة وما ساعده على نجاح درسه هو استعماله لوسائل عصرية ملموسة ومتطورة (اقراص مضغوطة شاشة وميكروفون...) اما البقية فكانت دروسهم بلا روح فقد مروا مرور الكرام على مواضيع أكل عليها الدهر، قيراط تحدث مباشرة من مجموعة الاوراق عن التسلل اما حسين حشاد فقد تحدث عن اضاعة الوقت وهو يعي جيدا انه قدم الى قفصة لاضاعة الوقت وكان صالح القرجي قد تحدث عن السلاسل والخواتم والشرك وكأنه في سوق لبيع الذهب على كل حال هذا هو حال تكوين الحكام في تونس (!). الشيء من مأتاه لا يستغرب هذا احسن مثل يمكن ان نصف به رئيس رابطة الجنوب الغربي عبد الوهاب اللوز الذي ما يزال يصول ويجول دون رقابة ودون محاسبة، ومن يوقفه عند حده؟ فهذه المرة، قام رئيس الرابطة بعمل لا نستغربه لاننا تعودناه واصبح شئيا مألوفا فقد قام اللوز بشطب اسم المراقب مصطفى البحيري من الفاكس الذي جاء من الجامعة وقام بتعويضه بزميله فوزي الدالي، وعندما استفسر البحيري الامر طلب عنتر الورغي بالهاتف واعلمه بما قام به اللوز، فكانت اجابة عنتر بأنه لاحق له في ان ينشط في صلب المراقبين ما دام قد قدم ترشحا لعضوية الرابطة، هذا القانون حسب عنتر. فلماذا جاء اسم البحيري في الفاكس؟ فهل نسيه محمد الجباهي ام ماذا؟ ولماذا القانون لا يطبق قبل خروج الفاكس؟ على كل حال القانون في جامعة الكرة غير واضح، ومادمنا نتحدث عن اللوز والبحيري، فان علاقتهما متوترة جدا لذلك قام اللوز مباشرة بشطب اسم مصطفى البحيري.