لا حديث في اوساط حكام رابطة الجنوب الغربي بقفصة الا عن تأخر تسلم المستحقات المتخلدة لدى الجامعة التونسية لكرة القدم. فالحكم يعاني من تجاهله وحقه في التعيينات وها هو الان يواجه مشكلة لا تقل اهمية هي مستحقاته المالية، فبالله، هناك التلميذ والطالب من اين لهم مجابهة مصاريف التنقل، وحتى اصحاب الشهرية فلهم التزاماتهم تجاه العائلة والله أمر محير فالذي يحدث الان في هذه الرابطة لم يشهده التاريخ أبدا. من جهة اخرى لاحظنا ان عديد الفرق التي تنشط في الرابطة الجهوية لا تملك اجازات لا للاعبين ولا للمسيرين، مثل امل حزوة والسد الرياضي بتمغزة، فبطاقة التعريف الوطنية عوضت الاجازة، لكن الى متى؟ اسألوا رئيس الرابطة فسيجيبكم، فحتى المسؤولين بهذه الفرق لم يتسلموا ترخيصا من الرابطة للجلوس على مقعد الاحتياطيين، وهذا يسبب بعض المشاكل للحكام مع المسؤولين وهذا ما جعل عديد الفرق التي كانت تنتمي الى رابطة الجنوب الغربي انتقلت الى رابطات اكثر جدية وانضباطا مثل المكناسي وبعث الرقاب وفرق ولاية قبلي مع الاشارة الى تجميد نشاط بعض الفرق الاخرى مثل بن عون والجمني والتي اكتفت بالشبان فقط ونختم لنقول «فان لم تستح فافعل ما شئت!» ولكل بطل شجاع نهاية؟ لخبطة في التعيينات والرقيق لم يتحول الى نفطة ! كالعادة ظلّت رابطة الجنوب الغربي تعاني مشاكل وفوضى على مستويات عدة، فهذه المدة تفتح نافذة على عملية تعيينات الحكام على المستوى الجهوي فمقابلة نادي نفطة وواحة القطار عين لها الماجدي فوزي الرقيق لأنها تكتسي اهمية كبيرة من حيث اعلى الترتيب وحسب مصادر مطلعة اكدت «للشعب» ان الحكم امتنع عن التحول الى نفطة وأغلق هاتفه الجوال، فهناك من اتصل به اكثر من مرة لكن دون جدوى الهاتف مغلق «خارج الخدمة» لكن برر بعضهم غياب الرقيق عن المقابلة بأن له ظروفا شخصية خاصة به حالت دون تحوله الى نفطة وخلاصة القول ان الحكم مهما كانت صفته لا يتكبر عن مثل هذه المقابلات وقد وجد الماجدي ضالته في تعيين عبد الحميد النصيري مكان الرقيق فحتى ابن رئيس الرابطة امتنع عن التحول الى جمّال صحبة الكعباشي ولولا الصدفة لتوجه الكعباشي الى جمال ناقصا «تواشا» فقد اجتهد هذا الاخير وقبل تحوله الى جمال وجد احد زملائه الذي وافق على مرافقته، دون تعليق نصل الان الى حكام الدرجة الثالثة الجدد، اين هم ولماذا لا يقع تعيينهم في مقابلات الشبان؟ لماذا لا يقع تعيينهم في البطولة الجهوية كمساعدين؟ اسئلة تحير.