... رغم أنّه مازال في بداية المشوار التدريبي الاّ أنّ مدرب أمل حمام سوسة شهاب الليلي قد يكون ركب صهوة الكبار متوهّما أنه بلغ الكمال وأنّه لا يخطيء وأنّه لا يجامل وأنّه لا يتعثّر، وحتى من نصّبوا أنفسهم للدفاع عنه فإنهم أكدوا أنّهم بمثابة من يقولون كلاما غريبا وشهاب الليلي في أولى تجاربه مع أندية الرابطة الأولى. المدرب شهاب الليلي الذي نعرفه خرج عن المالوف وذهب ليقول أي كلام في شأن كلام عادي وملاحظات واضحة المعالم كان أبداها أحمد المغيربي في برنامج الأحد الرياضي وبعيدا عن منطق الدفاع عن الذي لا يحتمل المزيد من الماء والدقيق نقول أنّ شهاب الليلي أخطأ حين اتصل بالأحد الرياضي راغبا في توضيح أخطاء كانت ارتكبتها مجموعته وما النتائج المحققة في الجولات الأخيرة الاّ دليلا واضحا على أنّ الأمور ما تعجبشي وأنّ صمت الهادي الحوار فإنّ الشارع غاضب وأنّ تراجع المردود فإنّه كان على شهاب أن يبحث في الأسباب لا أن يجد لنا ولأهل حمام سوسة في كل أسبوع عذرا دون اطالة نقول أنّ شهاب الليلي كان عليه أن يتجاوز والتجاوز يعني عدم السقوط في حوار غير مفهوم كان عايشه سابقا مع رئيس الملعب الابسي أنور رحومة.