بداية نحن أبدينا استغرابنا ودهشتنا ممّا صدر بصحيفة يومية بتاريخ 18 فيفري 2009 تحت عنوان «اعتداءات بالجملة حافلة مهشمة ومطالبة بفتح تحقيق حول ما جرى في سليانة» وهنا لابد أن نستشهد بالمقولة المعروفة. «ضربني وبكى.. سبقني وشكى» فانتصار أبناء عبد المجيد الحمادي أمام النادي الأولمبي للنقل كان مقنعا على جميع المستويات: الأداء والنتيجة بما انهم لم ينتظروا هدية من الحكم لخضر دانيب ولا من مساعده كما زعم السيد لسعد خضر (مسؤول الأولمبي للنقل). فشرارة الاحتجاج من هيئة الأولمبي للنقل انطلقت منذ الهدف الأول على مساعد الحكم ظنّا منهم ان الكرة لم تتجاوز الخط النهائي للمرمى في حين انّ المساعد تمسك بقراره خاصة وان تمركزه على خط الركنية أهله لإتخاذ قرار شرعية الهدف. خراب بحجرات الملابس عند نهاية اللقاء حدث ما لم يكن من الحسبان حيث انهال لاعبو ومسيرو الأولمبي للنقل شتما وسبا على طاقم التحكيم وقد قام الحكم بتدوين ذلك على ورقة التحكيم. وعند دخول حجرات الملابس قام حارس مرمى الأولمبي «الناصر الشعباني» بتسديد لكمة لأحد أعضاء هيئة اتحاد سليانة. كما فعل اللاعبون فعلهم داخل حجرات الملابس من تهشيم للبلور وتكسير المقاعد والحنفيات والأبواب وحتى الأرضية لم تسلم منهم وهذا كلّه مدون لدى الأمن الوطني والمندوب الجهوي للشباب والرياضة والتربية البدنية بسليانة. وتساءل السيد صلاح الدين الفرجاوي الكاتب العام لاتحاد سليانة كيف يمكن لفريق منتصر بنتيجة عريضة ان يقوم بضرب وبتكسير حجرات ملابس الأولمبي للنقل حسب مزاعم السيد لسعد خضر فنحن خسرنا أمام ملاحقنا المباشر جمعية مقرين في عقر دارنا ولم نقم بأي شيء وخاصة الجمهور الذي صفق طويلا لهم واعتقد جازما وانّ هيئة الأولمبي قامت بذلك حتى توهم أنصارها بالملاسين بأنهم تعرضوا الى اعتداءات وحتى لا يقع تتبعهم عدليا خاصة لما تخاصم لاعبو الأولمبي للنقل فيما بينهم بالحافلة عندما كانت مرفوقة بأعوان الأمن فتهشمت على اثر ذلك نافذة الحافلة الشيء الذي دفع بالسائق للامتناع عن مواصلة السياقة. في الأفق ستتولى هيئة اتحاد سليانة القيام برفع دعوة قضائية للنظر في الخراب الذي لحق حجرات الملابس حسبما تمّ تدوينه بورقة التحكيم وكذلك في تقارير رجال الأمن.