عجز الملعب التونسي على كسب الانتصار على حساب نادي حمام الأنف بما أنّه كان فرّط في ركلة جزاء الملعب التونسي كان أضاع الكثير من الانتصارات والتي كانت في المتناول بما أنّ أشرف الخلفاوي كان أضاع هو الآخر ركلة جزاء أمام النادي الصفاقسي الإخفاق الذي رافق نادي باردو فسره بعض المقربين من أجواء الكواليس بالحالة النفسية التي يلعب بها اللاعبون مبارياتهم بما أنّ الهيئة لم تف بإلتزاماتها المالية تجاه الكثيرين منهم، فخلال شهر نوفمبر مثلا مكّنت اللاعبين من أجرة شهر واحد والحال أنّ المتخلّد بذمتها أجور أشهر وبما أنّ للاعبين التزاماتهم العائلية فإنّ ذلك انعكس على مردودهم على الميدان رغم أنّ الفني البرازيلي روبارتينهو قائم بواجبه على أحسن وجه وهو ما أكده «للشعب» مصدر مقرب من هيئة الملعب التونسي الذي ذهب إلى حدّ التأكيد أنّ عديد الأشياء غيرها الفني البرازيلي نحو الإيجاب ولولا بعض الأخطاء لكان ترتيب الملعب التونسي من ضمن الثلاثي الأول لكن مهما يكن من أمر فإنّ على هيئة محمد عشاب ايجاد السيولة المالية حتى تتمكّن من العمل في راحة بال وهو ما سينعكس بالإيجاب طبعا على مردود زملاء الحارس وسام النوالي الذي أكد لنا مدربه البرازيلي روبارتينهو أنّ هذا الأخير هو أفضل حارس في البطولة الوطنية وأنّه يستحق أن يكون في المنتخب الوطني لكنّنا نعود لنقول أنّ الملعب التونسي في حاجة إلى بعض الوقت وحتما سيكون منافسا جدّيا على رمز البطولة بفضل خبرة لاعبيه وتحسن مردودهم.