طفت في الأيام الأخيرة قضية هامة في كواليس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد الاحتراز الذي تقدّم به قائد المنتخب المغربي ضد مشاركة لاعب منتخب الطوغو «عبدول ماماه» الحاصل على بطاقتين صفراوين في مباراتي منتخبه أمام كل من سوازيلاندا في الدور الأول من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم وافريقيا لسنة 2010 وضد منتخب الكامرون وهو ما بدا للمغاربة مخالفا لقوانين الفيفا وخطأ يستوجب ايقاف اللاعب لمباراة واحدة كما تنصّ على ذلك النصوص القانونية المتعامل بها. لكن الذي حصل أنّ لجنة انضباط الفيفا والتي يترأسها السويسري مارسال ماتيو رأت عكس ذلك بما أنّها رافضت الاحتراز بأن أكّدت النتيجة الحاصلة على الميدان بل ذهبت الى تعليل قرارها بأن أكدت أنّ اللاعب محل الاحتراز عبدول ماماه كان أنهى عقوبته في مباراة الغابون والتي خسرها منتخب الطوغو على الملعب فكيف انهاها عبدول وهو الذي خسر منتخب بلاده المباراة والتي شارك فيها (؟) هكذا علّلت لجنة الفيفا قرارها.(!) نحن نسأل كيف يحصل هذا في الفيفا؟ ثمّ نقول أنّ الجامعة المغربية رفعت احترازها للجنة الأولمبية الدولية للنظر في احترازها (TAS) طبعا هذه التفاصيل دون أن نعلّق على ما أتاه سي بلاتار وابن عمّه؟