مكنت رئاسة المؤتمر كل الضيوف من مختلف المنظمات النقابية العربية والافريقية والاوروبية من التداول على الكلمة وتواصل تكريم ضيوف مؤتمرنا بالتداول على منبره الى غاية اليوم الثاني من الاشغال وكان اخر المتدخلين الصديق «قي رايدر» حفل عشاء أقام قسم العلاقات الخارجية والهجرة مساء اليوم الثاني للمؤتمر حفل عشاء بمدينة سوسة على شرف ضيوف الاتحاد. حضور مكثف سجلت اشغال المؤتمر حضورا مكثفا لممثلي وسائل الاعلام الوطنية المسموعة والمكتوبة والمرئية وفتحت اشغال المؤتمر في كامل ردهاتها امام الصحافيين. لحظة بلحظة طالب الاخ عبد السلام جراد في تدخله الصحافيين بحضور كامل أطوار العملية الانتخابية بكل حرية وفعلا واكب كل الزملاء العملية من بداية الاقتراع إلى فرز الاصوات والاعلان عن النتائج. تغطية إلكترونية سجلت جريدتنا «الشعب» حضورا بارزا بفريقيها الصحفي والتقني وقامت بتغطية المؤتمر لحظة بلحظة عبر موقعها الالكتروني. بين قاعتين لاحظ بعض الزملاء الصحفيين أن فريق جريدتنا لم يلتجئ كثيرا الى الاوراق والاقلام لاننا نحول المعلومة مباشرة عبرالجوال الى القاعة الألكترونية المتواجد بها زميلنا محمد العروسي بن صالح رئيس التحرير وناجي الخشناوي وعزالدين الماكني فيما تواجد داخل القاعة الزملاء عبد الجبار الذهبي والحبيب الشابي وغسان القصيبي ونصر الدين ساسي ومحمد معالي والعيفة نصر وأحمد حاذق العرف ورمزي الجباري وحمدة الزبادي وعبد اللطيف العكرمي المقاومة قلّ وندر أن خلت مداخلة من الاشارة الى المسألة القومية متمثلة بتفعيل التضامن مع الشعب العربي في فلسطين والعراق ولبنان وسوريا والسودان ومن إكبار واجلال المقاومة العربية في كل مكان. بيانات ونشريات وصلت قاعة المؤتمر عديدالبيانات الانتخابية والنشريات الاعلامية ترجمت خاصية احتضان الاتحاد لكل الحساسيات الفكرية والسياسية التي تجمع بينها مبادئ وأهداف الاتحاد العام التونسي للشغل. معرض وذاكرة جريدة «الشعب» قامت بنشرمعرض للصور والصفحات الاولى للجريدة منذ خمس سنوات واستطاعت ان تختزل هذه المرحلة في اكثر من خمسة الاف صورة للنقابيين وابرز عناوين المرحلة بصفحات الجريدة. هذا المعرض لقي استحسان كل المشاركين والملاحظين والضيوف. متدخلون تناول الكلمة في هذا المؤتمر اكثر من 120 نائبا من مختلف الجهات والقطاعات. تأثير قد تكون رحى العملية الانتخابية ومتابعة اسرار التحالفات والقائمات الدائرة خارج قاعة المؤتمر اثرت بشكل كبير على المداخلات التي تم اغلبها في غياب ملحوظ لعدد كبير من النواب سيما المترشحون. تفكيك الحراسة عبر عدد كبير من النواب عن استيائهم من الحراسة الامنية على النزل وطالبوا من رئاسة المؤتمر والاخ الامين العام تفكيك هذه الحراسة وهو ما تم فعلا غير انه لم يسمح لاعداد محترمة من النقابيين المتواجدين خارج النزل بالدخول تطبيقا لقرارات المنظمة وسيادة قانونها ولم يسمح لهؤلاء بالدخول الى النزل الا بعد انتهاء المداولات ومناقشة اللوائح والشروع في العملية الانتخابية وفيما التحق المترشحون من النواب بقاعة المؤتمر سمح للآخرين بالدخول الى النزل صبيحة يوم الاحد بعدما تعذر التوصل الى حل مع مدير النزل لايوائهم في ليلة ما بين السبت والاحد. مداومة لم يغادر الاخ عبد السلام جراد منصة رئاسة المؤتمر إلا بعد ان استمع بانتباه شديد الى كل التدخلات وقام بالرد على كل التساؤلات وبذلك يكون الاخ عبد السلام جراد اكثر اعضاء المكتب التنفيذي مداومة داخل القاعة. رجال الخفاء قد يكون المؤتمرون استحوذوا على الاهتمام من نواب واعضاء مكتب تنفيذي واعضاء لجان وقد يكون الضيوف حظيوا بذات الالتفات... ولئن هناك وجوه اخرى جديرة بالالتفات والحب والتقدير والتقبيل والتنويه على غرار ادارييي المنظمة وباقي الاعوان.. وعلى سبيل الذكر اشاد الحضور بذكاء وفطنة الحبيب سقرة الذي اطلق عليه بعض الحضور العمدة بحكم المامه بالطائرة والنازلة. ثلاثي التعب هذا حكمنا «حضوريا» على الاخوين صلاح الطرابلسي ومبروك المحروق وغيابيا على السيدة فاطمة الرزقي فهذا الثلاثي الموظف بقسم النظام الداخلي بذل من العرق والجهد حتى الاجهاد وعلى امتداد شهور قبل المؤتمر واثناءه وبعده حيث تمثل عملهم في اعداد النيابات وتوزيعها على الجهات وقبول محاضر تعيين النواب واعداد شارات الدخول للجميع (ضيوف، نواب، صحافيون، إداريون وفنيون..) كذلك وهذا خطير ومهم التثبت في قانونية الترشحات (مكتب تنفيذي / النظام الداخلي / المراقبة المالية) اضف الى ذلك حضور نخبة فحص النيابات لمساعدتها على النظر في الطعون المقدمة إليها وإعداد تقريرها الى المؤتمر ويقاسم الجماعة هذا التعب الاخ عبد العزيز محمود من قسم الانخراطات.. الاجدر «بالكونجي» هم دون منازع الصحافيون ولجان فرز الاصوات هؤلاء يمثل نوم احدهم كارثة في حق المؤتمر وبالتالي حرموا من النوم الغالي لتبقى الديمقراطية في العلالي. * بعض النواب: صُرعوا في صالونات استقبال الفندق ولم تعطهم قلوبهم العودة الى الغرف في الليلة الثالثة مخافة ان تفوتهم بعض البيانات او القوائم الانتخابية. * محمد العروسي بن صالح: جعل من غرفته قاعة العمليات لتنسيق عمل فريق «الشعب» الذي لم يغب عنه أحد ولم يبخل على «مدير القاعة» بالشافي من المعلومات. حصار ضرب حصار شديد على الصحفيين خلال عمليات فرز الاصوات حيث حرص الجميع على التكتم الى حدّ منع مغادرة القاعة او استعمال الهاتف. عرقوب مطّار... المؤتمر كان طالع خير على جهة الساحل حيث غطت سحب الخير سماءه التي امطرت وروت الارض العطشى. سُعدت سي ناجي الاخ ناجي مسعود رئيس المؤتمر حاز على عطف الجميع وودع الجميع خلال ايام الوداع الاخ ناجي له مساحة في العدد القادم من جريدتنا انتظروه. * الاتحاد الجهوي بسوسة ساند وساعد شقيقه وجاره الاتحاد الجهوي بالمنستير على حسن الاستقبال وكرم الوفادة مما اثلج صدر النقابيين شكر * كذلك اسرة تحرير جريدة الشعب وعلى كاهل الود ترفع شكرها وتقديرها الى الاتحاد الجهوي بسوسة على الدعم والمساعدة على انجاز مهمتنا حيث سخّر لنا الاخ محمد الجدي قاعة الملتمديا لاستغلال شبكة الانترنات. * اتحاد سوسة ساهم ماديا ومعنويا في انجاح المؤتمر ولعل «الكشكول» الابيض الذي اهداه الى المؤتمرين كان من اجمل لوحات المؤتمر. * أحمد حاذق العرف كان من أظرف ظرفاء المؤتمر خاصة لما يشتبك عشقا مع بعض نزيلات الفندق من حوريات أوروبا الشرقية. بلا رحمة بعض النواب تأثروا لمغادرة بعض الاخوة تشكيلة المكتب التنفيذي وقد اقتنع بعضهم البعض بان الصندوق والديمقراطية لا يرحمان.