حضر 5 أعضاء فقط من الهيئة الوطنية المتخلية وهم: مراد الدّعمي حسين أولاد أحمد يسر سعدالله رضا قعلول ومحمد الشريف. سجلنا عدم مبالاة بالأمور التنظيمية لولا حضور بعض اعضاء فرع تونس وممثلي وزارة الشباب والرياضة. تكتلات كبيرة جدّا شهدتها الجلسة منذ الساعة الثانية والنصف ظهرا من ذلك اننا رصدنا تحالفات فرع صفاقس مع فرع القصرين وتحديدا مع حسين أولاد أحمد وخالد بن نجيمة وصلاح بوراوي وأحمد البعتي وعبد العزيز الملولشي وجمال بركات. دعم فرعا النفيضة والقيروان خالد بن نجيمة وسمير الحويمدي وفتحي بن سالم وخالد بن نجيمة. تململ كبير في صفوف بعض حكام فرع تونس من أجل كسب بعض الاصوات لمنحها لخالد بن نجيمة وحسين أولاد أحمد على حساب صالح القرجي ومحمود الغربي.(؟) عبد الحميد عمامو أصطحب معه عدل منفذ للجلسة للطعن في شرعيتها بدعوى أنّه لا يحق لعضو الهيئة المتخلية والمترشح للهيئة الجديدة حسين أولاد أحمد فرز مطالب الترشحات، عمامو رفع الملف للمحكمة الادارية وها انّ التاريخ يعيد نفسه بما انّ عمامو كان رفع قضية سابقة ضدّ المكتب الجامعي وكسبها.. فوضى عارمة شهدتها القاعة عند بداية الانتخابات لكنّ بسرعة تم تطويق الامورمن طرف ممثلي وزارة الشباب والرياضة. تدخلات مراد الدّعمي وإجاباته كانت حادة جدا...! تدخل عبد العزيز الملولشي كان نقدا وأستياءا من الهيئة السابقة لمراد الدّعمي...! سمير الهمامي سلّم أوراق التفويض في الانتخابات لحكام القصرين ورفض إعطائها لحكام قابس من أجل مساندة حسين أولاد أحمد مما أثار غضب وأستياء مراد الجماعي (؟). للإشارة الهمامي رفضوه ثمّ بعد ان أكد ولاءه قبلوه. عمل كبير قام به أعضاء لجنة تنظيم هذه الجلسة وهم فتحي الفرجاني وخالد بن موسى ومعزّ الجبنياني ورضا قعلول. مشادة كلامية بين حصلت مراد الدّعمي ورضا قعلول بسبب إستراق رضا قعلول للنظر الى الحكام عند الاختلاء والقيام بعملية التصويت، مراد الدعمي رفض تدخل جمال بركات لتهدئة الوضع. تميّز جمال بركات ببرودة دم كبيرة وهو ما جعل بعضهم يقول انه مطمئن لوضعه... لم يهدأ بال خالد بن نجيمة وحسين أولاد أحمد وفتحي بن سالم ولو لحظة واحدة. صالح القرجي قدّم استقالته عند فقدانه لمنصب الرئاسة وهو قرار أكد تشبثه به.. فاز في الانتخابات كل من: عواز الطرابلسي وفتحي بن سالم وحسين أولاد أحمد وخالد بن نجيمة وسمير بن صالح وأحمد البعتي وعبد الجليل بلحاج علي وجمال بركات وعبد العزيز الملولشي وسمير الهمامي وصالح القرجي. تواصلت عملية الاقتراع وفرز الاصوات والتصريح بالنتائج الى حدود الساعة الواحدة والنصف ليلا. فائض مالي سجلته الودادية الوطنية قدّر ب 22 ألف دينار الغريب انهم لم يحضروا ولو قارورة ماء واحدة لضيوف الجلسة ولا حتى للمسؤولين عنها (!). شهدت الجلسة حضور حوالي 400 حكم من كامل الفروع. خالد بن نجيمة حاول كسب بعض الاصوات من فرع تونس وذلك بحضوره في حصص التمارين للحكام وجلب معه طبعا «المقروض» والخبز العربي (!). محمد الغربي كان من أكبر المناصرين لخالد بن نجيمة، علاش زعمة؟ حصلت مشادة كلاميّة ساخنة بين مراد الدّعمي والعروسي المنصري. أعدّ فريد بن نصر ورقة للتدخل إلاّ انّ عواز قال له لا فاستجاب للطلب . تفاصيل التقرير المالي سنقدّهما في عدد لاحق ضمن تفاصيل عديدة..