في تسارع للأحداث سرى خبر إلتحاق عفوان الغربي وزياد الدربالي بحضيرة النجم الساحلي سريان النار في الهشيم، من ذلك أنّ ردود فعل بعض المخلصين للأولمبيك كانت عنيفة جدّا بما أنّ هيئة رضا العوني كانت أكدت حصول اتصالات في الغرض الغاضبون على منهج عمل الهيئة يقولون أنّ الأولمبي الباجي كان دفع الضريبة غالية لسياسة البيع والتفريط في اللاعبين والنتيجة أنّ الفريق الحالي متكوّن من لاعبين عاديين لكنّ قوتهم تكمن في تضحياتهم وفي الجوّ الممتاز الذي خلقه وأوجده بينهم ابن النادي المدرب محمد الكوكي، هذا الذي أوجد من الضعف قوّة داخل الأولمبيك، في الواجهة الأخرى أين نجد الهيئة تؤكد أنّها لم تفرّط في هذا الثنائي الى حدّ الآن ويقول أحد المنتمين إليها أنّ اتصالات النجم الساحلي بالثنائي الغربي والدربالي كانت انطلقت منذ مدّة وأنّ الهيئة الى الآن لم تمض رخصة خروجه لكن الوضعية المالية الصعبة في ظلّ غياب المؤسسات الاقتصادية الكبرى والتي قد تساعد على النجاح فرض على الهيئة وضعا استثنائيا هو ليس بجديد على حياة الأولمبيك لكنّه يفرض علينا البيع لنتمكّن من القيام بما يفرضه عليه الواجب مع البقيّة. الميساوي بمفرده المتأمّل حاليا في الرصيد البشري الموضوع على ذمّة المدرب محمد الكوكي يلاحظ بلاشك أنّه يفتقر لوجود مهاجمين قادرين على انجاح مسيرة الأولمبيك لذلك فإنّ ماهو آت سيكون صعبا على الكثير من الوجهات لذلك فإنّه يصبح من الضروري انتداب بعض المهاجمين. من المسؤول؟! تعدّدت أخطاء الحارس محمد الصفاقسي ففي كلّ المقابلات التي عوّل فيها عليه الإطار الفنّي أساسيا الاّ وكان ارتكب هفوة بدائية وآخر ما حصل مردوده في مباراة اتحادا لمنستير وهنا نسأل من قام بإنتدابه وهل هو أفضل ممّن هم موجودون في النادي سؤال صعب أكيد على سي رضا العوني ومن معه.