الان وبعد ان وضعت وقائع المؤتمر أوزارها وذهب كل الى مهامه ونشاطه وجهته تفرغ الجميع للحديث عن «العرس» بعد الحديث عن النتائج والوقائع والتحاليل والاتجاهات، هذا العرس الذي فتحت له المنستير احضانها مستقبلة ومحضنة ومودعة ابناء الاتحاد على اختلاف توجهاتهم واتجاهاتهم وجهاتهم. وقد سجلنا بصدق جهود الاخ سعيد يوسف وزملاءه، اعضاء المكتب التنفيذي الجهوي للاحاطة بمتطلبات المؤتمر من الاعداد المادي الى السند المعنوي. ولعل التفاوض مع صاحب الفندق هو الخطوة الاولى التي تلتها خطوات عديدها لتوفير اسباب النجاح واخرها كانت تلك الهدايا التذكارية المحملة بعبق الوطن وليس جهة المنستير فحسب... فما من ضيف حل على الاتحاد الا وحمل معه هدية طيبة من مدينة الرباط وذكرى اطيب من بلد ابن خلدون وقرطاج وحشاد. إيثار بالرغم ان الكاتب العام الجهوي سعيد يوسف كان من ضمن المرشحين للمكتب المركزي فان ذلك لم يمنح جماعة الاتحاد الجهوي بمن فيهم سعيد نفسه من الاحاطة بالضيوف ومساعدة كل النواب بالامكانيات والوسائل المتاحة وعلى الرغم ايضا من عدم حضور 6 اعضاء فعاليات المؤتمر من الداخل بحكم القانون طبعا حيث اقتصر الحضور على اصحاب النيابات فقط وهم سعيد يوسف وبلقاسم بن احمد وفرج بلحاج يوسف. مؤتمر اخر... للتكريم علمنا والجريدة تحت الطبع انه شرع فعلا في الاعداد لحفل ضخم سيقع فيه تكريم المكتب الجديد المنبثق عن مؤتمر المنستير وستدعى له شخصيات فاعلة. وهذه الحركة اذا ما تمت تؤكد اهلية وجدارة مدينة الرباط واهلها بالتحية والامتنان. كل هؤلاء اعضاء المكتب التنفيذي التسعة لم يبخلوا بشيء حتى فيما يخص جريدتنا الى جانب الضيوف كما اشرنا اعلاه فلهؤلاء كل التقدير والامتنان: سعيد يوسف عبد الكريم بقني فرج بلحاج يوسف المنجي الشرفي عبد الكريم الصويد عبد السلام جعفورة مختار اللطيف بلقاسم بن احمد والمولدي شريعة.