أعلنت مؤخرا مجموعة أبو خاطر عن حاجتها لانتداب عشرات الإطارات العليا في مهن نوعية مثل إدارة التسويق والاستشارة التجارية والاتصال والعلاقات العامة والتصرّف في العقود حسب الاهداف وتنمية الموارد البشرية وهذه دفعة أولى من الانتدابات في انتظار ما سيأتي تجاوز الصعوبات أولا وهذا الطلب على الانتدابات يفنّد كل الإشاعات حول البطء في أشغال بعض المشاريع الكبرى في تونس رغم أن هذا البطء له ما يبرّره وذلك بالنظر الى السوق العالمية وكسادها النسبي وخاصة تأثر أسواق دبي بما يجري من أزمة اقتصادية كان لها إنعكاس على الشركات الاستثمارية الكبرى. وهذا الكساد جعل إمارة دبي تعلن عجزها عن سداد الديون المترتبة عن شركتي دبي العالمية والنخيل العقارية ولهذه الشركة الأخيرة وكذلك مجموعة دبي هولدنغ ومشروع سما دبي ومجموعة أبو خاطر استثمارات هامّة في تونس. أشغال القسط الأول وكانت مجموعة أبو خاطر أعلنت منذ مدّة عن إطلاق أشغال القسط الاول من «سيدار» ويمتد تشييد المساكن والإقامات السكنية والفضاءات التجارية لمدة خمس سنوات وتبلغ كلفة المشروع 10 مليارات و90 ٪ تمويلات خارجية. هذا في انتظار أن تتغلّب بعض المؤسسات المالية الإماراتية على صعوباتها وتشرع في تنفيذ مشاريعها العالمية في المنطقة المغاربية ومنها تونس وخاصة مشروع باب المتوسط ومشروع التهيئة السياحية لمنطقة هرقلة وغيرها من المشاريع ذات التأثير على الاستثمار والتشغيل