أعطى رئيس الحكومة يوسف الشاهد، اليوم الأحد 27 نوفمبر 2016، اشارة إنطلاق المرحلتين الاولى و الثانية من مشروع مرفأ تونس المالي (خليج تونس) . وقال رئيس الحكومة في كلمة له خلال فعاليات اعطاء إشابرة انطلاق المشروع إن تونس تبقى وجهة إستثمارية متميزة بفضل قدرتها التنافسية و نعمل على إعادتها بقوة للخارطة الإستثمارية العالمية. وعرف هذا المشروع الممول من بيت التمويل الخليجي البحريني وعدد من المشاريع الخليجية الضخمة توقفا عن أشغاله خاصة بعد الثورة اثر على نسق انجازه واستكماله وفق رزنامة العمل المحددة. و تُقدر كلفة المشروع بحوالي 6،5 مليار دينار يؤمنها بيت التمويل الخليجي (البحرين) وتشرف عليه شركة "تونس باي بروجكت ". ويتوقع أن يوفر هذا المشروع 1600 موطن شغل ويمتد هذا المشروع على مساحة 341 هكتارا بمنطقة الحسيان الواقعة بين رواد و قلعة الأندلس. ويتضمن مشروع مرفأ تونس المالي أربع مراحل تتعلق بتهيئة وتقسيم مساحة 220هك منها 1,462 مليون مترا مربعا مغطاة مخصصة للفضاءات المالية والتجارية والسكنية والصحية والترفيهية وتهيئة وتقسيم مساحة 122هك منها1,755 مليون مترا مربعا مساحة مغطاة مخصصة لفضاءات السكن والاستشفاء والمارينا والمرافق. كما تشمل هذه المراحل تهيئة وتقسيم 121هك منها 1,550 مليون مترا مربعا مغطاة ستخصص لاقامة فضاءات تجارية والسكن والمرافق وأيضا تهيئة وتقسيم 60 هك منها 693 ألف مترا مربعا مخصصة للسكن الفاخر والتجارة والخدمات. وسيضم المرفأ تجمع للخدمات المصرفية الاستثمارية والاستشارات ومركزا للشركات التجارية ومركزا للتامين وإعادة التامين وشركات التكافل واخر للصرافة الدولية. وسيكون مرفأ تونس المالي مدينة متكاملة بها مدرسة للأعمال التجارية، ومركب تجاري وفنادق من فئة خمسة نجوم وميناء ترفيهي مساحته 30هكتارا يتسع لأكثر من 850 يخت وملعب قولف على مساحة 82 هكتارا يسمح باستضافة البطولات العالمية (18 حفرة). وسيتم في اطار نفس المشروع اقامة جامعة حرة ومستشفى وفضاءات ومساكن فردية وجماعية وبرجا متعدد الاستعمالات يتكون من 35 طابقا. وكانت تونس قد تعاقدت مع بيت التمويل الخليجي (البحرين) لانجاز مشروع المرفأ المالي الذي يمتد على مساحة 500 هكتار تطل على خليج تونس بمنطقة الحسيان من معتمدية قلعة الأندلس باريانة.
