تزامن موعد المصادقة على قانون الانتخابات والاستفتاء ... تزامن موعد المصادقة على قانون الانتخابات والاستفتاء مع احتدام "الاشتباك" بين طرفين كل واحد منهما يحمل "لواء" حزب نداء تونس ويقول إنه الممثل الشرعي للحزب، وفي وقت تُسارع فيه الأحزاب للتحضير للانتخابات البلدية القادمة على الأبواب. في هذا السياق شدد رئيس اللجنة القانونية لحزب نداء تونس مراد دلش على أن الهيئة السياسية هي الممثل الشرعي لحزب نداء تونس في الانتخابات البلدية القادمة. وأشار دلش في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 21 فيفري 2017، إلى أن الهيئة التسييرية ليس لها وجود قانوني وأخلاقي لذلك لا يمكنها تمثيل الحزب بالانتخابات القادمة. وقال إن الهيئة السياسية لنداء تونس اتصلت بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي أعلمتهم بأنها تعترف بالهيئة السياسية ممثلا شرعيا وحيدا للحزب في الاستحقاق الانتخابي، وفق تقديره. ولفت إلى أن ما يُسمى بهيئة الانقاذ أو الهيئة التسييرية قررت الدخول في تحالفات مع جبهة الانقاذ. وعن امكانية خوض الانتخابات البلدية بتحالفات مع أحزاب أخرى، نفى رئيس اللجنة القانونية لحزب النداء هذه الفرضية مشيرا إلى أن حزبه لن يتحالف مع أي طرف سياسي آخر. وأكد أن القائمات المترشحة لحزبه ستكون مفتوحة لشخصيات وطنية ومستقلين عبرت عن نيتها الترشح تحت راية نداء تونس، وفق تعبيره. من جهته أفاد عضو الهيئة التسييرية بنداء تونس بوجمعة الرميلي بأنهم قرروا المشاركة في الانتخابات البلدية تحت اسم نداء تونس. وتابع في تصريح لحقائق أون لاين اليوم، "نعتبر أنفسنا مؤسسين للحزب ونحن الممثلون الشرعيون لحزب نداء تونس". وأشار الرميلي إلى أن الهيئة التسييرية بدأت منذ فترة في التحضير للانتخابات البلدية المقبلة عبر اجراء مشاورات مع أطراف سياسية أخرى. وبين أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تتعامل معهم على أساس أنهم ممثلون قانونيون للحزب، مشددا على أن الهيئة التسييرية لها اثباتات حول تمثيلهم القانوني لحزب نداء تونس. واعتبر بوجمعة الرميلي أن الهيئة التسييرية تسعى إلى لم شمل الحزب قبل التفكير في أي استحقاق انتخابي. في سياق متصل قال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بافون، إن الهيئة انطلقت اليوم في الاعداد للانتخابات البلدية القادمة من خلال النظر في تفاصيل الحملة التحسيسية التي ستسبق الاستحقاق الانتخابي.