كشفت الهيئة المديرة للدورة ال 33 لمعرض تونس الدولي للكتاب ... كشفت الهيئة المديرة للدورة ال 33 لمعرض تونس الدولي للكتاب في ندوة صحفيّة اليوم الجمعة بالعاصمة، عن قائمة المترشحين لنيل جوائز الابداع الأدبي والفكري المخصصة للدورة الحالية للمهرجان. وقال مدير عام الدورة 33 لمعرض تونس الدولي للكتاب شكري المبخوت، إنه تم تخصيص 4 فئات من الجوائز وهي فئة الطاهر حداد للبحوث والصغير أولاد حمد للشعر والبشير خريف للرواية وعلي الدوعاجي للقصة القصيرة والصادق مازيغ عن الترجمة. وأوضح في السياق نفسه أن الهيئة المديرة للمهرجان اختارت نخبة من رموز الثقافة والأدب التونسي لإطلاقها على أسماء الجوائز. وأكدت الهيئة المديرة أن عدد الترشّحات كان كبيرا بالنّسبة لجائزة البشير خريّف في الرواية وجائزة الطاهر الحدّاد في الدراسات الفكريّة والأدبيّة، مشيرة إلى أنه تم ترشيح 101 كتاب لنيل الجوائز في مختلف الفئات لهذه السنة. وأشارت إلى أن معدل الأعمار الخاص بالمترشحين تراوح بين 88 سنة و 22 سنة، علاوة على أن أغلبية المترشحين من الأساتذة والمعلمين والمهندسين والأطباء والمعطلون عن العمل. وترشح عن فئة البحوث لنيل جائزة الطاهر الحداد ثلاثة وهي: "التفكير في الانتقال رفقة قرامشي" لبكار غريب و "ثورة في بلاد اسلامي" للاستاذ عياض بن عاشور و "دولة الهواة في تونس: سنتان من حكم الترويكا" لفتحي ليسير. أما عن فئة الترجمة فقد اختارت الهيئة المديرة من بين المترشحين كتب "تونس: أهم التواريخ والأحداث من عصور ماقبل التاريخ حتى الثورة" للصادق بن مهني و"الأعمال اللّغوية: بحث في فلسفة اللّغة" لأميرة غنيم و"بورقيبة والمسألة الديمقراطية" لمحمد عبد الكافي . ومن ضمن المترحشين في فئة الرواية وقع الاختيار على رواية "أنا والشيطان والوطن" لطارق الشيباني و "مكينة السعادة" لكمال الزغباني و "شارع مرسيليا" لمحمد الباردي. وتم اختيار "الرافلُ في اسمائه مرائيه ومراقيه" للشاعر الخالدي محمد الصغير و "فجر وراء الزيتون ينهض" لحسين القهواجي و "فوق رصيف بارد" للشاعر رضا العبيدي، وذلك عن المترشحين عن فئة الشعر للصغير أولاد حمد. أما عن فئة القصة القصيرة فقد تم اختيار قصة "قهوة اكسبريس" لحفيظة قارة بيبان و "جل ماتحتاجه زهرة قمرية" لمحمد فطومي و "الرجل الذي" لوليد الفرشيشي. وشددت الهيئة المديرة على أن ارتفاع عدد الترشحات يدلّ على حركيّة كبيرة في عالم النشر في تونس رغم أنّ جل المطابع تستعدّ لتقديم حصادها قبيل افتتاح المعرض، خاصة وأنَّ الناشرين التونسيّين يصدرون ما يناهز السبعين بالمائة من الكتب بمناسبة معرض الكتاب. ولفتت إلى أن الإعلان عن الفائزين سيكون يوم 24 مارس في حفل رسمي وحفل تكريم لبعض الأدباء التونسيين والعرب والأفارقة. وأنشئت جوائز معرض الكتاب منذ ثلاث سنوات وأصبحت موعدا سنويّا يشدّ انتباه المبدعين والكتّاب والقرّاء وتم في هذه السنة توضيح فروع الجائزة وتسمية كلّ صنف منها بأسماء أعلام تونسيّين في كلّ مجال في إطار تثمين ما يقدّمه المبدعون والباحثون والمترجمون للثّقافة الوطنيّة والتّشجيع على الابتكار والتّأليف وإغناء رأس مال البلاد الإبداعيّ والمعرفيّ. ورصدت الهيئة المديرة لمعرض تونس الدّوليّ للكتاب في دورته الثالثة والثّلاثين (24 مارس – 02 أفريل 2017) الجوائز التّالية: جائزة البشير خرّيف للإبداع الأدبي في الرّواية وقيمتها خمسة عشر ألف دينار وجائزة علي الدّوعاجي للإبداع الأدبيّ في الأقصوصة وقيمتها خمسة عشر ألف دينار وجائزة أولاد أحمد للإبداع الأدبيّ في الشّعر وقيمتها خمسة عشر ألف دينار وجائزة الطّاهر الحدّاد في الدراسات الإنسانيّة والأدبيّة وقيمتها خمسة عشر ألف دينار وجائزة الصّادق مازيغ في التّرجمة إلى العربيّة وقيمتها عشرة آلاف دينار.