حاول منفذ عملية طعن الأمني في منطقة .... حاول منفذ عملية طعن الأمني في منطقة باردو الاعتداء على أمنيين آخرين قاموا بمساعدة زميلهم الذي طُعن علما وأن هذا العنصر الارهابي وصل إلى مكان الحادثة مع عنصر آخر مستقلا دراجة نارية، حسب تأكيد الكاتب العام المساعد لنقابة موظفي الإدارة العامة لوحدت التدخل نسيم الرويسي. وبين نسيم الرويسي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 1 نوفمبر 2017، أن العنصر الارهابي طعن رجل الأمن بواسطة خنجر مستورد من الخارج، على حد تعبيره. وكشف الكاتب العام المساعد لنقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل عن توصل الوحدات الأمنية المشرفة على التحقيق إلى شريط فيديو يبين بوضوح تفاصيل عملية الطعن. كما أكد المتحدث أن الأمني الذي تعرض للطعن في وضع صحي حرج بمستشفى الرابطة بالعاصمة، بينما استقر الوضع الصحي للأمني الثاني الذي حاول مساعدته ومن المنتظر ان يغادر مستشفى شارل نيكول قريبا، وفق تقديره. وفي سياق متصل، شدد نسيم الرويسي على أن تفاصيل العملية تؤكد أنه تم وضع مخطط محكم لتنفيذها، لافتا إلى أنها تأتي في إطار عمليات ارهاب مماثلة شهدتها عديد الدول الأوروبية مشيرا إلى أن منفذ عملية الطعن نشر مؤخرا على صفحته الرسمية بالفايسبوك تلميحا عن عزمه تنفيذ العملية. ويدعى العنصر التكفيري المعتدي على رجل الأمن "زياد الغربي" من مواليد 19 أفريل 1992، وهو أصيل حي التضامن التابعة لولاية أريانة. وكانت وزارة الداخلية قد أفادت بأن شخصا قام بمهاجمة دوريّة أمنيّة تابعة لشرطة المرور بساحة باردو وطعن ضابطا بسكين على مستوى رقبته واستهدف زميله على مستوى جبينه. وقد تمّ القبض عليه واعترف بتبنيه للفكر التكفيري منذ 3 سنوات ويعتبر أن رجال الأمن "طواغيت"، وأنّ قتلهم هو نوع من أنواع "الجهاد" وفق اعتقاده.