نشرت وزارة الداخلية بلاغا ذكرت فيه تفاصيل عملية حاسي الفريد بالقصرين، التي أسفرت عن القضاء على عنصر ارهابي قيادي، لم تتحدد هويته بعد، وتعرض اخرين إلى اصابات مباشرة، وتجري عملية البحث عنهم بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني. وذكرت الوزارة، أنه في إطار متابعة تحركات العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم جند الخلافة التابع لتنظيم داعش الارهابي، ومواصلة للعملية الاستباقية التي تمّ خلالها القضاء على عنصرين إرهابيين بجهة بنقردان ولاية مدنين مؤخرا، توفرت معلومات لدى إدارة مكافحة الإرهاب بالإدارة العامة للحرس الوطني مفادها عمد العناصر الإرهابية التابعة للتنظيم الإرهابي المذكور مداهمة متساكني التجمعات القريبة من مكان تمركزها بجبل السلوم من ولاية القصرين. وتم التنسيق مع الوحدة المختصة للحرس الوطني التي قامت بنصب عدد من الكمائن المطولة بالجبل المذكور امتدت لأكثر من 72 ساعة. وقد تمكنت الوحدة المذكورة خلال الليلة الفاصلة بين يومي 31 مارس و01 أفريل 2018 على الساعة 22.00 بعد التفطن لتسلل مجموعة من العناصر الإرهابية باتجاه أحد التجمعات السكنية القريبة من سفح جبل السلوم من معتمدية حاسي الفريد وتحديدا بدوار الرُقبة من القضاء على عنصر إرهابي قيادي (في انتظار تحديد هويته بعد القيام بالتحليل الجيني) وإصابة آخرين إصابات مباشرة، تم على إثرها تطويق مكان العملية بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني حيث تتواصل عملية التمشيط لتعقب بقية العناصر الإرهابية. وتمّ خلال العملية حجز سلاح من نوع شطاير، و05 مخازن و"boite chargeur"، وكمية من الذخيرة ومبلغ مالي من العملة التونسية. وتعهدت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة بالبحث بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.