أكد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء لدى حضوره ليلة أمس في برنامج "الزيتونة سبور" أن التواصل مع وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني قد انقطع منذ مطلع السنة الجارية. الجريء أشار إلى أن القطيعة بدأت من الجانب الوزاري مشدّدا على أنه تفادى الإدلاء بتصريحات إعلامية بخصوص الوزيرة سعيا منه إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤثّر بالسلب على المنتخب. واستغرب وديع الجريء رفض الوزيرة التوقيع على تجديد العقد مع شركة النهوض بالرياضة "برومسبور" رغم أنه كان يفترض أن يجدّد آليا مضيفا في السياق ذاته أن هذه العملية حرمت الجامعة من دعم مهم بقيمة مليارين في فترة حساسة تأتي قبل نهائيات كأس العالم. وتابع الجريء حديثه عن الوزيرة ليؤكد أنها رفضت منح الجامعة الترخيص الضروري للحصول على التجهيزات الرياضية التي حرم منها المنتخب جراء تواصل حجزها لدى المصالح الديوانية وما يعنيه ذلك من غرامات التأخير وغيرها. وفي سياق متّصل عبّر الجريء عن استغرابه من رفض الوزيرة التوقيع على رخصة استغلال الأرض التي سبق أن فوّتت فيها للجامعة معتبرا أن في ذلك نوعا من الاستفزاز الذي يرفض الانسياق خلفه. وختم وديع الجريء قوس الوزيرة ليؤكد أنها لم تتصل به لتهنئته على نتائج المنتخب في المباريات الودية بعد الانتصار على إيران وكوستاريكا وديّا بالإضافة إلى تجاهلها للحدث التاريخي الخاص بالترتيب غير المسبوق للنسور الذين احتلوا يوم أمس لأول مرة في تاريخهم المركز 14 عالميا في الترتيب الشهري الذي تصدره الفيفا.