تنطلق غد السبت 28 أفريل فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الخوي الدولي للأصالة والتراث بتطاوين ليتواصل على مدى يومين في عمق منطقة الوعرة على الشريط الحدودي التونسي الليبي. وتتميز هذه الدورة بمشاركة أجنبية وخاصة ليبية لافتة تتمثل في الالوان البدوية الشبيهة بين المنطقتين من حيث العادات والتقاليد. ومن أهم فقرات هذه الدورة معرض الفنون الاصيلة وأغاني العرس التي تجسمها خيمة الحنة وخيمة الكسوة وخيمة الجحفة وهي فقرات أساسية في الأعراس التقليدية في الجهة، كما يتضمن المهرجان أدوارا تمهيدية في مسابقة رمي الصحن تنظمها جميعة الرماية بتطاوين، ومسابقة في جز الاغنام. كما سيتم تنظيم ماراطون شبابي من قرية السعادة في اتجاه ساحة المهرجان على طول أكثر من 5 كلم. ويهتم المهرجان في هذه الدورة كسابقاتها بالالعاب التراثية الشعبية مثل « تنقيز الوزرة » و »الخربقة » وولعبة العراسة، كما يهتم بالفروسية، اذ تشهد الدورة مشاركة قرابة ثلاثين فارسا من ليبيا سيقدمون لوحات « اعقاد » حول جحفة تقليدية. وسيتم ايضا تنظيم « مرحول » ينطلق يوم السبت في اتجاه قصر الشقيقة لتجسيم عملية تخزين المؤونة وهي عبارة عن رحلة يتخللها تنشيط فلكلوري وحفل استقبال فيه تقديم للماكولات التقليدية البدوية. ويؤثث المهرجان سهراته بعبق الشعر الشعبي والاغاني التراثية لشعراء من تونس وهم رضا عبداللطيف وحسين الزمزمي وخليفة اللطيفي وريم حمدي وخالد المحمدي ومحمد الغمد ومنير اللطيفي والهادي بوسريويل وعمر بوشامية، ومن الجزائر صالح الشوشاني والحاج شوشاني ومن ليبيا عبدالله شيحة ونورالدين لبز ومحمد بن زعيمة ومسعود الرتيمي. أما الفقرة الجديدة في هذه الدورة فهي الندوة التي ستجري يوم السبت حول النهوض بقطاع الابل في ولاية تطاوين بمشاركة المؤسسات والمنظمات المهتمة بهذا القطاع الحيوي في الجهة. المصدر: وات
