بقلم: يوسف بوجناح- سيواصل منصف خماخم قيادة النادي الرياضي الصفاقسي للمدة النيابية 2018 – 2019 و2019 – 2020 كرئيس شرعي منتخب للأبيض والأسود بعد أن حسم نتيجة الاقتراع لصالحه وفاز بأغلبية كبيرة في الانتخابات أو بالأحرى في الاستفتاء على شخصه حيث نقدم للمشاركة في عملية الاقتراع 366 منخرطا مسجلا في قائمة الحاضرين منح منهم 313 أصواتهم لخماخم في حين اعترض على مواصلته المشوار 48 وتم تسجيل 3 أوراق بيضاء وورقتان ملغاتان. هذا الفوز لم يكن آليا على أساس أن قائمته كانت الوحيدة التي تقدمت لهذه الانتخابات باعتبار أن القانون الأساسي المنظم للجمعية يشترط في صورة وجود قائمة واحدة مترشحة إن تحصل على الأغلبية المطلقة أي 50 زائد 1 من عدد الأحباء المنخرطين المقترعين علما وانه سبق في تاريخ النادي الصفاقسي قبل سنوات قليلة أن قام الأحباء بإسقاط قائمة لطفي عبد الناظر في الانتخابات مع انها قائمة وحيدة مترشحة واستوجب الأمر قيام اللجنة المستقلة للانتخابات بالدعوة لاحقا إلى جلسة عامة جديدة تم خلالها فتح باب الترشحات مجددا وتحديد موعد جلسة عامة أخرى. وفي ظل النتائج التي لم تكن جيدة خلال الموسم الذي ودعناه وغياب الألقاب فان نجاح خماخم لم يكن منتظرا بالسهولة ومع ان قائمة حاولت الترشح معه في اليوم الختامي من تقديم الترشحات ولم تتمكن من ذلك باعتبار أنها لم تعد الوثائق المطلوبة التي ينص عليها القانون ومنها الانخراطات وراح احد الموجودين في القائمة وهو مراد التريكي الذي عمل مسؤولا سبقا في فرع الكرة الطائرة يكيل التهم المجانية بادعاء انه لم يتحصل على الانخراطات وان الرئيس الحالي تعمد ذلك لإقصائهم من السباق في حين أن القانون الداخلي للفريق هو الذي يؤكد على وجوب غلق باب ترويج الانخراطات حين إعلان اللجنة المستقلة عن موعد الانتخابات وفتح باب الترشح لرئاسة وعضوية النادي البعض ... إذن مع أن التريكي أراد مع قائمته الحصول على الانخراطات في اليوم الختامي من تقديم الترشحات اي 28 ماي الماضي وهذا غير ممكن قانونيا ومع أن اتهامات التريكي بالنسبة للعارفين بالنظام الداخلي للفريق مردودة عليه لأنها تعكس جهلا بالقانون فان منصف خماخم وبعد استشارة مع اللجنة القانونية للنادي قرر القيام بخطوة جريئة وهي تمكين السوسيوس من الانخراطات التي لم تطلبها في الحالة القانونية رغم إدراكه بأهمية السوسيوس في حسم نتائج الانتخابات ومع معرفته بان العلاقة بينه وبين هذا الهيكل لم تكن طيبة في وقت قريب مضى. وبالمحصلة فان خماخم يعتبر قد حقق انتصارا مهما في السباق الانتخابي حيث رغم غياب التتويجات تمكن من إقناع الأحباء المنخرطين بمواقفه ورؤاه وتمكن من كسب أصواتهم في وقت كان فيه البعض يتخوف من تكرار سيناريو إسقاط قائمة لطفي عبد الناظر بما يعني إرباك مسيرة الفريق في هذه الفترة المهمة من التحضيرات وحيث الحاجة مهمة إلى الاستقرار لتدعيم فرص النجاح.