أثار وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم خلال حضوره ليلة أمس الأول على قناة التاسعة جدلا وسخطا واستياء كبيرين من أبناء النادى الرياضي الصفاقسي على ما وصفوه بسيل المغالطات حين حديثه عن النادي وعن مساعداته له في وقت يدرك فيه القاصي والداني من أبناء الفريق ومن متتبعي المشهد الرياضي أن الجريء يتعامل مع السي اس اس بمنطق التعالي وأيضا التشفي وفق توصيف بعض الأنصار فهو سارع إلى تسليط عقوبة التجميد عن النشاط ضد رئيس النادي منصف خماخم ومن دون الاستماع إليه ولا مساءلته أو الاستيضاح منه.
ثم إن الجريء كان يعرف المصاعب المادية الخانقة للفريق وسيل الخطايا والعقوبات المالية التي سلطتها الفيفا على النادي مع منعه من الانتدابات لفترتين جراء سوء تصرف من الهيئة السابقة ومع ذلك لم يبذل الجريء أي جهد لمساعدة الهيئة على تجاوز محنة العقوبات وبقي منصف خماخم يصارع لوحده من اجل فض القضايا وخلاص الخطايا من ماله الخاص.
من ناحية أخرى فان كل تظلمات النادي بخصوص عديد المسائل ومنها المظالم التحكيمية لم تجد الآذان الصاغية من جامعة الكرة بل على العكس من ذلك فان الحكام المذنبين لم يدخلوا الثلاجة وإنما كانوا يتمتعون بمزيد التعيينات فيما يفهم منه تكريم لهم أو تشجيع على التمادي والأمثلة كثيرة.
وقد رفض أحباء الفريق ما وصفوه بمغالطات وديع الجريء حين حديثه عن وقوفه إلى جانب النادي الصفاقسي ماديا ومساعدته له لافتين إلى أن حجم المظالم التي تعرض لها الفريق من الهياكل الرياضية زاد عن حده في المواسم الأخيرة بشكل استفزازي وباعتماد سياسة المكاييل المختلفة.
الجريء يشترط
حديث رئيس الجامعة وديع الجريء عن احترامه للنادي الصفاقسي لا يستقيم مع الشرط الذي وضعه لحضور بلاتو قناة التاسعة والقاضي برفض تمرير مداخلات وحق الرد من مسؤولي النادي الصفاقسي.
وفي هذا الإطار أوضح منصف خماخم بتدوينة على صفحته على الفايسبوك ما اشترطه الجريء وجاء في التدوينة ما يلي:
"من شروط الوديع لحضور برنامج التاسعة هو عدم قبول مداخلات خارجية لهذا لم يقع قبول مطلب تدخلنا للرد على الافتراءات التي يصدرها الضيف وخاصة في ما يخص وقوفه إلى جانب النادي الافتراء من أمثاله لا يستغرب وسنرد على جميع مغالطاته فى أقرب وقت وعاش النادي الرياضي الصفاقسي."