أفاد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية منذ يوم أمس باقتياد السلطات التونسية ل36 مهاجرا ايفواريا من بينهم 11 إمرأة واحدة منهن حامل اضافة الى 3 رضع، وقع ايقافهم بأحد المنازل بصفاقس بحجة استعدادهم للقيام بعملية هجرة غير نظامية، نحو مدنين ومن ثمة ايصالهم للحدود الليبية ليطلب منهم الذهاب نحو ليبيا ويتركوا في ظروف مناخية قاسية. واستنكر المنتدى في بيان مشترك مع 5 منظمات حقوقية أخرى وضعية المهاجرين، معبرة عن سخطها إزاء "الاستهتار بأرواح المهاجرين وأطفالهم وتعريضهم للخطر عبر طردهم في ظروف مهينة". ودعا البيان السلطات التونسية "عاجلا" بالسماح للمهاجرين بدخول التراب التونسي حتى تتكفل بهم المنظمات الإنسانية، مطالبا بضرورة اعتماد سياسة هجرة ادماجية تحفظ الحقوق الإنسانية للمهاجرين وأفراد أسرهم. وحذرت المنظمات الموقعة على البيان من ارتفاع الانتهاكات التي يتعرض لها للمهاجرون في تونس (اقتصادية واجتماعية وثقافة وسبرانية...)، داعية الى تحيين المنظومة القانونية ذات العلاقة بالهجرة حتى تتلائم مع روح الدستور الضامنة للحقوق والحريات وتتلاءم مع الالتزامات الدولية. هذا ونشر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية مقطع فيديو يوثق الظروف الصعبة التي القي بالمهاجرين فيها: المنظمات الموقعة - الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان - المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية - محامون بلا حدود - تونس ارض اللجوء - الاورومتوسطية للحقوق - اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان