بات المهاجمان أنيس البدري وطه ياسين الخنيسي قريبين من تعزيز صفوف المجموعة بعد أن أنهيا البرنامج التأهيلي الذي خضعا له منذ استئنافهما للتمارين عقب راحة مستحقة تلت مشاركتهما في نهائيات كأس أمم إفريقيا والتي أنهاها النسور في المركز الرابع. ولا يزال البدري يمثل حرجا في نادي باب سويقة نتيجة رغبة اللاعب في تغيير الأجواء لاسيما بعد أن حقق عديد الألقاب مع الفريق إلا مصدرا خاصا من هيئة حمدي المدب أكد ل"حقائق أون لاين" أن البدري لن يغادر مركب المرحوم حسان بلخوجة وأنه سيواصل المسيرة إلى نهاية الموسم على الأقل.
ورغب البدري في الرحيل هذه الصائفة لكن فشله في الظهور بوجه محترم مع المنتخب الوطني التونسي ومروره بجانب "الكان" خفض من أسهمه وأضاع عليه فرصا بالجملة للاحتراف وهو ما انقضت عليه هيئة حمدي المدب لتضمن استمراره مع الفريق.
من جهة أخرى ينتظر أن يصل المهاجم الدولي الجزائري يوسف البلايلي إلى تونس يوم غد الاثنين القادم بعد أن أنهى أداء مناسك الحج هذا الأسبوع.. البلايلي تحول من البقاع المقدسة إلى الجزائر مباشرة من أجل زيارة الأهل وإنهاء بعض التفاصيل قبل التنقل إلى تونس للخوض في مستقبله.
ويبدو مصير البلايلي مفتوحا على الواجهتين سواء بالرحيل أو البقاء فاللاعب يملك بعض العروض الفرنسية والعربية فيما لا تمانع هيئة حمدي المدب تسريحه في صورة تلقيه لعرض مالي مغر يليق بسعة إمكانياته.
هذا وتشير الأخبار التي بحوزتنا إلى أن يوسف البلايلي سيجلس رفقة والده حفيظ البلايلي إلى حمدي المدب مساء غد الاثنين من أجل حسم مصيره سواء بالبقاء أو الرحيل وهي الفرضية الأكثر موضوعية في ظل ما حققه اللاعب خاصة في السنة الأخيرة.
وينتهي عقد البلايلي والبدري في شهر جوان المقبل وهو ما يضع نادي باب سويقة أمام خيارين لا ثالث لهما فإما تجديد عقدي اللاعبين أو الاستثمار في قيمتهما التسويقية من أجل تحقيق عائدات مالية ضخمة من شأنها أن تساهم في مهمة إعادة بناء الفريق التي انطلقت منذ نهاية الموسم الماضي.