سيكون النجم الساحلي اليوم الأحد بمدينة كوماسي أمام اختبار صعب في مواجهة أشانتي كوتوكو الغاني لحساب ذهاب الدور التمهيدي الثاني لمسابقة رابطة أبطال إفريقيا يفرض عليه توخي الحذر لضمان نتيجة ايجابية تمكنه من خوض جولة الإياب بعد أسبوعين في المنستير في ظروف مريحة.
وبعد إزاحته حافيا كوناكري الغيني في الدور الماضي بفضل سباعية مقابلة الإياب، وضعت القرعة فريق جوهرة الساحل أمام منافس من الحجم الثقيل إذ يملك اشانتي كوتوكو الذي أطاح في الدور السابق بكانو بيلارز النيجيري (خسارة 2-3 ذهابا في نيجيريا وفوز 2-صفر إيابا في غانا) سجلا زاخرا قاريا لا يستهان به بلقبين في كاس إفريقيا للأندية البطلة في صيغتها القديمة عامي 1970 و1983 مع حصوله على مركز الوصيف سنوات 1967 و1971 و1973 و1982 و1993 وبلوغه نهائي كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس عام 2002 وكاس الكنفدرالية سنة 2004 فضلا عن تتويجه في بلاده بلقب البطولة في 25 مناسبة والكأس 10 مرات.
ويدخل النجم الساحلي الباحث عن لقبه الإفريقي العاشر والأول في هذه المسابقة منذ 2007 المواجهة تحت الضغط في ظل النتائج المخيبة التي حققها خلال المباريات الفارطة بخسارته لقب كاس تونس أمام النادي الصفاقسي بركلات الترجيح وتعثره في ذهاب الدور السادس عشر لكاس محمد السادس للأندية العربية البطلة أمام شباب الأردن في عمان 1-2 وسقوطه في فخ التعادل السلبي على ملعبه أمام الاتحاد المنستيري في بطولة الرابطة المحترفة الأولى ما نتج عنه بعض التململ في صفوف الأنصار الذين لم يخفوا استيائهم من مردود بعض اللاعبين واختيارات الإطار الفني.
ويدرك النجم الساحلي أن التهديف خارج القواعد هام جدا في مثل هذه المواعيد لذلك يتعين عليه حسن استثمار المساحات الشاغرة التي قد يتركها لاعبي اشانتي كوتوكو في سعيهم من اجل تعزيز الوظائف الهجومية من خلال حبك هجمات مرتدة سريعة تمكن من ضرب الدفاعات الغانية سواء من العمق عن طريق الجزائري كريم العريبي أو من الأطراف عند خلق التفوق العددي خصوصا بواسطة الظهير مرتضى بن وناس ولاعب الرواق ماهر الحناشي.
وكان الاتحاد الإفريقي عين طاقم تحكيم ليبيري لقيادة المقابلة التي ستنطلق على الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت تونس بقيادة الحكم حسن كورنيه.