ينتظر أن يباشر الرئيس السابق لنادي حمام الأنف عادل الدعداع يوم الاثنين القادم مهامه كنائب لرئيس مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة بعد تجميد ناهز السنة ونصف. الدعداع بدا سعيدا بالعودة إلى منصبه الذي لن يعمر فيه إلاّ لبضعة أشهر فقط باعتبار أن المدة النيابية لمكتب الرابطة شارفت على الانتهاء وهو الذي تم انتخابه لأربع سنوات في شهر جويلية 2016.
وتفوح رائحة السياسة بقوة في هذا التعيين ذلك أن نتائج الانتخابات الرئاسية أدت إلى خسارة يوسف الشاهد لفرص الصعود إلى قرطاج وبالتالي لم يكن أمام رئيس الجامعة وديع الجريء من منفذ إلا إعادة فتح أبواب الشيخ الذي اشتكاه موسم ذات وزيره للرياضة والشباب طارق ذياب.
ولن يجد رئيس الجامعة وديع الجريء أفضل من الدخول مجددا في طاعة الشيخ إلا من بوابة مدير التشريفات لرئيس حركة النهضة عادل الدعداع فيدخل من باب الشرف لينال الشرف.
يذكر أن عادل الدعداع كان قد صرّح منذ أشهر أن رئيس الجامعة وديع الجريء قد رفض كل الوساطات ليرفع عنه التجميد حتى من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ولكن بقدرة قادر عادت الأمور إلى مجاريها..