تم مؤخرا إطلاق برنامج اتصالي جديد تحت مسمّى "طاقتنا" من أجل تحسيس التونسيين بمسألة الطاقة وخاصة لتشجيعهم على أن يتبنّوا سلوكيات مسؤولة قصد التحكّم فيها. وأنجز البرنامج ودعم بفضل مساهمات كافة الفاعلين العموميين العاملين في قطاع الطاقة على غرارمصالح الوزيرلدى رئيس الحكومة المكلف بالإصلاحات الكبرى ووزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة والشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة التونسية لصناعات التكرير والشركة التونسية للأنشطة البترولية.
ويهدف برنامج " طاقتنا " لإعلام التونسيين واطلاعهم على حقيقة الوضع الطاقي للبلادوالرهانات التي تتعلّق به في إطار الشفافية التامة واقتراح حلول للتحكّم في الاستهلاك والاقتصاد في الموارد غير المتجددة للبلاد والمساعدة على التقليص من فواتير الطاقة بالنسبة إلى السكان والمهنيين.
وفي هذا الإطار تم إطلاق برنامج " طاقتنا " الذي يهدف إلى تحسين شفافية القطاع من خلال تقديم الإيضاحات اللازمة لأسئلة أصبحت اليوم ملحّة على غرار: لماذا ترتفع أسعار الطاقة باستمرار؟ ما هي قدراتنا الحقيقية على الإنتاج في تونس؟ ما هو مخزوننا البترولي المفترض والمصرّح به؟ هل نملك من الناحية الطاقية اكتفاءنا الذاتي أم نحن مرتبطون بأطراف أخرى؟ ما هي الظروف التي يتم فيها منح تراخيص استغلال المواد الهيدروكربونيّة؟
وبرنامج " طاقتنا " هو نتيجة جهد مشترك بين مختلف إداراتالطاقة وهو مدعوّ إلى أن يتطوروأن يتوسعفيالمستقبل.
ويقدّم البرنامج حلولا من أجل تقليص فواتيرنا الطاقيّة ويقوم بنشر المعلومة حول الاستراتيجيات الوطنية (برنامج الطاقات المتجددة ...) وكذلك الآليات الموجودة سواء بالنسبة إلى المواطن (برامجProsol) أو بالنسبة إلى المؤسسات (الإنتاجالذاتيللمؤسسةوالتدقيق في الطاقة...).
وتستهدف مبادرة «طاقتنا «التي تم إطلاقها في 2 أكتوبر2019 رفقة برنامج على النطاق الوطني الجمهورالعريض منخلال حملة وطنية على القنوات التلفزية والإذاعية وشبكات التواصلالاجتماعي.
