أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أن رفضها للدعوة التي تلقتها من مصالح رئاسة الجمهورية يوم الجمعة الفارط للقاء الرئيس المنتخب قيس سعيد يعود إلى عدم انطلاق سعيّد بعد في تنفيذ المضامين التي جاءت في خطابه أثناء أداء اليمين أو تكوين فريقه الرئاسي، وذلك انسجاما مع توجهات الحزب التي تحمل عديد الخطوط الحمراء، حسب تعبيرها. واعتبرت موسي في ندوة صحفية انتظمت اليوم الاثنين 28 اكتوبر 2019، بمقر الحزب، أن الدعوة سابقة لأوانها، وقامت بقراءة نص الرسالة المفتوحة التي وجهها حزبها إلى مؤسسة رئاسة الجمهورية والتي تفسر أسباب رفض الدعوة. وقالت موسي إن حزبها لا ينوي التخلي عن الخطوط الحمراء التي أعلن عنها قبل الانتخابات موضحة أن دعوة الحزب لأنصاره إلى عدم التصويت لقيس سعيد يوم 13 أكتوبر يعود إلى "أسباب واضحة وجلية" تتمثل في دعمه من قبل من اسمتهم "الاخوان" في إشارة إلى حركة النهضة.