اقترحت حركة تحيا تونس تشكيل "حكومة مصلحة وطنية" ترتكز على برنامج إصلاح وطني، تعمل على مواصلة تفعيل الإصلاحات الكبرى و تواصل الحرب على الإرهاب و الفساد، وتستجيب لتطلّعات الشّعب، يشارك فيها طيْفٍ سياسي وطني واسع وتُحظى بدعم المنظّمات الوطنية، توفيرًا لأكثر أسباب النجاح والقدرة على مجابهة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة . وحذرت من تعطّل مسار تشكيل الحكومة الذي ستكون له انعكاسات سلبيّة على سير دواليب الدولة و رعاية مصالح المواطنين و ستُؤثّر على التزامات تونس مع شُركائها الدّوليّين ومصالحها .
ودعت الهيئة السياسية للحركة المجتمعة اليوم الاربعاء 6 نوفمبر 2019، جميع الأحزاب والقوى الوطنية لتحمّل مسؤولياتها التاريخية بالتخلي عن المنطق الحزبي الضيق والمحاصصة، حِمايةً لمسار الانتقال الديمقراطي والاستقرار السياسي في البلاد، وفي هذا الاتجاه، ومساهمةً في حلحلة التأزّم السياسي الرّاهن الذي يمكن أن يعطّل تكوين الحكومة المقبلة.
وطالبت الأمين العام للحركة باستكمال بقية الاجتماعات التقييمية في الجهات، وتقديم مشروع هيكلة جديدة للحركة، يُعرض للمناقشة خلال النّدوة الوطنية المزمع عقدها عقب اختتام جولات التقييم الجهوي. كما فوضت الهيئة السياسية لرئيس الحركة الانطلاق في تشكيل المكتب التنفيذي طبقًا لما ينُص عليه النظام الداخلي .