قال عبد العزيز الصيد محامي الاعلامي سامي الفهري في صفحته على الفايسبوك إنه تم تفتيش كل مكان في منزل موكله وحجزوا كل الحواسيب وكل الهواتف الجوالة، واطلعوا على كل الأسرار.. كل الصور... كل ماهو موجود من رسائل على الماسنجر.. على الواتساب.. على تلغرام... كل الأمور الشخصية و المهنية... كل اللقاءات الصحفية و كيفية الإعداد لها.. كل المقاطع المحذوفة بمناسبة المونتاج.. كل شيء... و لكم أن تتخيلوا ماذا يمكن أن نجد في هاتف وحواسيب رجل يعمل في الميدان الأعلامي لمدة تفوق العشرين عاما..." وتابع الصيد بأن زوجة سامي الفهري طالبت تمكينها من فسخ بعض الصور العائلية، لكن الباحث وبعد استشارة النيابة العمومية رفض، كما رفض ايضا إرجاع الهاتف الجوال الشخصي لزوجته وشقيقته. وقررت عبد العزيز الصيد على خلفية ذلك "مقاطعة الابحاث الجارية في الموضوع، وعدم الدفاع عن الفهري في هذا الملف إلا إذا تمّت إحالته أمام قاضي تحقيق".