تنطلق اليوم المشاورات التي يجريها رئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ مع عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية لتحديد الأطراف المشاركة في الحكومة وتركيبتها. ومن المنتظر أن تكون الحكومة مصغّرة، وفق ما ادلى به إلياس الفخفاخ في أوّل تصريح له عقب تكليفه بتشكيل الحكومة، وهو ما يحيل إلى دمج بعض الوزارات والتخلي عن كتابات الدولة.
واقترح الفخفاخ، إلحاق وزارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية، وذلك في ردّه عن سؤال حقائق اون لاين بخصوص الإصلاحات الديبلوماسية التي يطرحها في حملته للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.
واقترح ايضا تطوير منظومة تكوين الكفاءات الدبلوماسية وبعث اختصاصات دبلوماسية جديدة اقتصادية وثقافية واجتماعية، فهل تكون هذه المقترحات بعضا من ملامح تركيبة الحكومة المقبلة؟