أثار خبر تم تداوله، اليوم السبت، حول اعتزام وزارة الصحة تسخير المركب الإستشفائي بجبل الوسط من ولاية زغوان لإيواء ومعالجة المصابين المحتملين بفيروس " كورونا" موجة غضب في أوساط الرأي العام بالجهة. كما لاقى معارضة شديدة من طرف أعضاء مجلس نواب الشعب والمجلس البلدي بجبل الوسط، الذي أصدر رئيسه بيانا على موقع البلدية تضمن رفضه التام لهذا المقترح والتصدي لكل ما من شأنه المساس بصحة وسلامة متساكني المنطقة، وفق تعبيره. وأكد رئيس البلدية، سفيان الجلاصي، في تصريح ل"وات" على هامش انعقاد مجلس بلدي استثنائي لمناقشة هذا الموضوع، أنه تقرر توجيه مراسلات إلى كل من وزيرة الصحة بالنيابة، ووالي الجهة، والمديرة الجهوية للصحة بزغوان، لإعلامهم بقرار الرفض، مشيرا إلى أنه سيتخذ قرارا بغلق المركب الإستشفائي لأسباب لم يحدّدها. كما طغى هذا الخبر على أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الجهوي للتنمية بزغوان، التي أشرف على أشغالها كاتب الدولة للشباب، عبد القدوس السعداوي، وعبّر خلالها عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب عن استيائهم لهذا المقترح الذي لم يتم تشريكهم فيه أو إعلامهم به. في المقابل، نفى والي زغوان، صالح المطيراوي، علمه بهذا المقترح، مؤكدا أنه لم يُطرح عليه من قبل الدوائر المسؤولة، وعبّرت، من جانبها، المديرة الجهوية للصحة، هاجر الميساوي، عن استغرابها لطريقة تناول بعض الأطراف لمثل هذه القضايا، مشددّة على أن هذا الخبر يبقى دون تأكيد رسمي من الجهات المسؤولة.